بحث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الإثنين، مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، في تصريح صحافي، "إن المباحثات التي عُقدت في قصر بيان جنوبي العاصمة الكويتية، تناولت تنمية علاقات الجانبين في المجالات كافة، بما يحقق تطلعاتهما وتوسيع أطر التعاون، بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأشار إلى أن "جوًا وديًا ساد المباحثات التي حضرها وفدا البلدين، الأمر الذي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة، والرغبة المتبادلة في المزيد من التعاون والتنسيق في كافة الأصعدة".
وفي مؤتمر صحافي مساء اليوم، نفى الرئيس العراقي أن تكون بلاده طرفًا مع إيران ضد السعودية أو العكس، مؤكدًا أن العراق لن يكون ممرًا لإيران ضد أية دولة عربية.
وقال معصوم إن "العراق ليس طرفًا مع السعودية ضد إيران، ولا مع إيران ضد السعودية، وليس مع دولة ضد أخرى على وجه العموم".
وأضاف أن "العراق لن يكون ممرًا لإيران ضد أية دولة عربية أو لدولة عربية ضد إيران". ووصف الرئيس العراقي العلاقات العراقية السعودية بـ"الجيدة".
وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، في تصريح صحافي، "إن المباحثات التي عُقدت في قصر بيان جنوبي العاصمة الكويتية، تناولت تنمية علاقات الجانبين في المجالات كافة، بما يحقق تطلعاتهما وتوسيع أطر التعاون، بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأشار إلى أن "جوًا وديًا ساد المباحثات التي حضرها وفدا البلدين، الأمر الذي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة، والرغبة المتبادلة في المزيد من التعاون والتنسيق في كافة الأصعدة".
وفي مؤتمر صحافي مساء اليوم، نفى الرئيس العراقي أن تكون بلاده طرفًا مع إيران ضد السعودية أو العكس، مؤكدًا أن العراق لن يكون ممرًا لإيران ضد أية دولة عربية.
وقال معصوم إن "العراق ليس طرفًا مع السعودية ضد إيران، ولا مع إيران ضد السعودية، وليس مع دولة ضد أخرى على وجه العموم".
وأضاف أن "العراق لن يكون ممرًا لإيران ضد أية دولة عربية أو لدولة عربية ضد إيران". ووصف الرئيس العراقي العلاقات العراقية السعودية بـ"الجيدة".
ورأى أنه "من الأفضل استمرار الحوار ثلاث أو أربع سنوات من مواجهة عسكرية ليومين أو ثلاثة"، على حد قوله.
وأكد أن العراق مع وحدة الخليج، وخصوصا أن بلاده مرت بتجارب كثيرة مضت و"ليس من مصلحة العراق وجود صراع بين دول الخليج".
وعن القضايا التي طرحت أثناء مباحثاته في الكويت، قال معصوم: "توجد قضايا عالقة مثل مسألة التعويضات وخور عبد الله، وهذه مهمة الجهات والمؤسسات المعنية وقد وجدت استجابة كويتية لحل كل هذه المسائل".
ووصل معصوم، إلى الكويت، اليوم، على رأس وفد يضم كلاً من وزير الداخلية قاسم الأعرجي، ووزيرة الصحة عديلة سليم، ووزير النقل كاظم الخفاجي، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة العراقية.
وزيارة معصوم للكويت، الثانية لرئيس عراقي منذ 1990، بعد زيارة الرئيس الراحل جلال طالباني في 2008.
(الأناضول)