من المحتمل أن تمدّد وحدات الشرطة العسكرية من جمهورية الشيشان، مدّة وجودها في سورية حتى أغسطس/آب المقبل، وفق ما أفاد موقع "العقدة القوقازية"، اليوم الجمعة.
ونقل الموقع المتخصّص في شؤون القوقاز عن مصدر بجهات الأمن الشيشانية قوله، إنّ "كتيبة الشرطة العسكرية من جمهوريتنا التي أرسلت إلى سورية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ستظلّ هناك لبضعة أشهر أخرى. يُفترض أنه سيتم تمديد المهمة لنصف عام آخر أي حتى أغسطس/آب".
وأوضح المصدر أنّ عدد أفراد كتيبة الشرطة العسكرية الموجودة حالياً في حلب شمالي سورية، يبلغ حالياً نحو 500 فرد، وجميعهم من العسكريين المتعاقدين (أي المحترفين).
وأكدت أسر العسكريين أيضاً تمديد مهمة الكتيبة في سورية، إذ قال والد أحدهم لموقع "العقدة القوقازية"، إنّه "عندما أرسل شبابنا إلى هناك، قيل إنّ المهمة ستمتد شهرا فقط، وإنّهم سيتولون حراسة مطار عسكري. لكن بعد ذلك، تم إيفادهم إلى حلب وتمديد المهمة من شهر إلى ثلاثة أشهر. يقولون الآن إنّهم سيبقون عليهم هناك لمدة نصف عام آخر على الأقل".
وتأتي هذه الأنباء، بعد أيام على الإعلان عن إرسال كتيبة شرطة عسكرية من جمهورية إنغوشيا الواقعة أيضاً في شمال القوقاز الروسي لـ"تأمين مجموعة الطيران الروسية ومركز المصالحة بين أطراف النزاع في سورية"، بحسب رئيس الجمهورية يونس بك يفكوروف.
وبدأت وسائل إعلام روسية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتناول أنباء عن إرسال عسكريين شيشانيين إلى سورية، إلا أنّ زعيم الشيشان رمضان قديروف، لم يؤكد ذلك إلا بعد مرور شهر.
يُذكر أنّ قديروف، وهو معروف بولائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أيّد التدخّل العسكري الروسي المباشر في سورية منذ أيامه الأولى، معرباً عن استعداده لإرسال جنود شيشانيين للمشاركة في العمليات البرية في سورية.
ونقل الموقع المتخصّص في شؤون القوقاز عن مصدر بجهات الأمن الشيشانية قوله، إنّ "كتيبة الشرطة العسكرية من جمهوريتنا التي أرسلت إلى سورية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ستظلّ هناك لبضعة أشهر أخرى. يُفترض أنه سيتم تمديد المهمة لنصف عام آخر أي حتى أغسطس/آب".
وأوضح المصدر أنّ عدد أفراد كتيبة الشرطة العسكرية الموجودة حالياً في حلب شمالي سورية، يبلغ حالياً نحو 500 فرد، وجميعهم من العسكريين المتعاقدين (أي المحترفين).
وأكدت أسر العسكريين أيضاً تمديد مهمة الكتيبة في سورية، إذ قال والد أحدهم لموقع "العقدة القوقازية"، إنّه "عندما أرسل شبابنا إلى هناك، قيل إنّ المهمة ستمتد شهرا فقط، وإنّهم سيتولون حراسة مطار عسكري. لكن بعد ذلك، تم إيفادهم إلى حلب وتمديد المهمة من شهر إلى ثلاثة أشهر. يقولون الآن إنّهم سيبقون عليهم هناك لمدة نصف عام آخر على الأقل".
وتأتي هذه الأنباء، بعد أيام على الإعلان عن إرسال كتيبة شرطة عسكرية من جمهورية إنغوشيا الواقعة أيضاً في شمال القوقاز الروسي لـ"تأمين مجموعة الطيران الروسية ومركز المصالحة بين أطراف النزاع في سورية"، بحسب رئيس الجمهورية يونس بك يفكوروف.
وبدأت وسائل إعلام روسية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتناول أنباء عن إرسال عسكريين شيشانيين إلى سورية، إلا أنّ زعيم الشيشان رمضان قديروف، لم يؤكد ذلك إلا بعد مرور شهر.
يُذكر أنّ قديروف، وهو معروف بولائه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أيّد التدخّل العسكري الروسي المباشر في سورية منذ أيامه الأولى، معرباً عن استعداده لإرسال جنود شيشانيين للمشاركة في العمليات البرية في سورية.