استهدفت طائرات التحالف الدولي، فجر أمس الثلاثاء، مدرسة "البادية" الواقعة في بلدة المنصورة غرب محافظة الرقّة السورية، ما أدى إلى سقوط عددٍ غير محدّد من الضحايا، وسط تكتّم إعلامي من قبل وسائل الإعلام المتحدثة باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والتي جرت العادة أن توثّق أعداد القتلى المدنيين في مناطق التنظيم جراء غارات التحالف.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن عدد الأشخاص المقيمين في المدرسة، هم 50 عائلة يتراوح عدد أفرادها بين 200 - 300 شخص، جميعهم من المدنيين النازحين من أرياف الرقة وحمص وحلب.
كذلك أظهرت الصور تدمير المدرسة بشكلٍ شبه كامل، إضافةً إلى أن توقيت الاستهداف الذي كان في ساعات الفجر الأولى، يشير إلى أن معظم النازحين كانوا داخلها.
وذكرت حملة "الرقّة تُذبح بصمت"، وهي مجموعة ناشطين يوثّقون أخبار الرقّة، أنه لا يزال مصير الـ50 عائلة مجهولاً حتّى هذه اللحظات، وسط تضارب كبير بشأن عدد القتلى جرّاء هذه الغارة.
من جهته، ذكر موقع "الرقة بوست" أن "عدد القتلى المدنيين فاق 100 شخص جراء هذه الغارات"، مشيراً إلى أن عملية انتشال الجثث استمرّت حتى ساعات الظهر، فيما ضرب تنظيم "داعش" طوقاً أمنياً حول المنطقة المستهدفة.
بدوره ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن عدد قتلى هذه الغارات بلغ 33 قتيلاً، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن العدد 50 قتيلاً، فيما تحدّثت وسائل إعلام أخرى عن 200 قتيل.
اقــرأ أيضاً
كذلك أظهرت الصور تدمير المدرسة بشكلٍ شبه كامل، إضافةً إلى أن توقيت الاستهداف الذي كان في ساعات الفجر الأولى، يشير إلى أن معظم النازحين كانوا داخلها.
وذكرت حملة "الرقّة تُذبح بصمت"، وهي مجموعة ناشطين يوثّقون أخبار الرقّة، أنه لا يزال مصير الـ50 عائلة مجهولاً حتّى هذه اللحظات، وسط تضارب كبير بشأن عدد القتلى جرّاء هذه الغارة.
بدوره ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن عدد قتلى هذه الغارات بلغ 33 قتيلاً، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن العدد 50 قتيلاً، فيما تحدّثت وسائل إعلام أخرى عن 200 قتيل.