تشهد مدينة عدن جنوبي اليمن، تظاهرة حاشدة يشارك فيها الآلاف من المتظاهرين، تأييداً لإعلان ما سُمي بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، وبعد ساعات من انفجارات شهدتها المدينة، ناتجة عن تفجّر مخزن للذخيرة.
وأفاد سكان لـ"العربي الجديد"، أن المتظاهرين تجمّعوا في "ساحة العروض"، أكبر ميادين عدن، ورفعوا رايات الشطر الجنوبي لليمن سابقا، وصور العديد من القيادات الجنوبية، بمن فيهم محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي.
وجاءت التظاهرة تحت عنوان "مليونية تأييد المجلس الانتقالي الجنوبي"، تلبية لدعوة وجهها المجلس الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وتألّف حديثاً برئاسة الزبيدي، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي التظاهرة قبل يوم واحد من ذكرى إعادة توحيد اليمن التي تصادف الـ22 من مايو/أيار 1990، ويحتفي أنصار الحراك الجنوبي بالـ21 من مايو ويصفونه بذكرى "فك الارتباط"، وهي ذكرى المحاولة الفاشلة للانفصال عام 1994.
وشهدت عدن، فجر اليوم، انفجارات عنيفة جراء تفجّر مستودع للذخيرة في معسكر "الغزل والنسيج"، في مديرية المنصورة شمال عدن.