الصيف الآن على الأبواب في تركيا، وكعادتها، تتهيَّأ جنة تركيا المعروفة، مدينة أنطاليا، لاستقبال الملايين من الزائرين، حيث يعتبرها البعض وجهتهم الأولى.
فأكثر ما يثير دهشة الزائرين إلى مدينة أنطاليا، هي غابات الصنوبر الكثيفة التي تحيط بها من جميع الجهات، وأشجار الفستق، إضافة إلى الاستمتاع بالاستحمام في البحر والشمس وركوب الأمواج والغوص، إضافة إلى بقية عوامل الطبيعية المدهشة، خصوصًا المناظر الطبيعية الخلابة، والمطابخ العالمية المتنوعة، إضافة إلى الخدمات الفندقية الممتازة، وطبعًا، أهم ما يميز السياحة في تركيا، العروض الممتازة من ناحية رخص الثمن.
تشرق شمس أنطاليا على مدار ثلاثمائة يوم في السنة، وفيها تنوّع نادر لكل عوامل الطبيعة، وحتى صنّفت خلال السنوات الأخيرة، بأنها من أشهر المراكز السياحية في الأناضول، وتستقبل زوارها تحت عنوان "الوجهة الجديدة للسياحة”.
في قلب ولاية أنطاليا، تقع مدينة بيليك، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفيها سلسلة طويلة من الأماكن التاريخية والأثرية والعريقة العائدة إلى الحقبة العثمانية من التاريخ التركي، إضافة إلى العديد من المنتجعات حول المدينة، مثل كيمير، ولارا، ولكن تبقى منتجعات بيليك هي الأجمل.
في الواقع، يمكن القول إن بيليك وحدها اتخذت مكانتها بين أهم وجهات العطلات السياحية المرغوبة، بعدما أضافت المرافق الرياضية، فإلى جانب البحر والطبيعة الخلابة والأماكن التاريخيّة، يتوفر فيها 50 ملعباً لكرة القدم، وأكثر من 200 ملعب تنس.
الكثير من الأماكن التي قد تثير اهتمام الزائرين منذ الوهلة الأولى، منها، مثلاً، منطقة كوندو للمنشآت السياحية، التي تضمُّ شاطئًا، ومجمعًا ترفيهيًا، وملاعب غولف واسعة. وتقع كوندو شرق أنطاليا، بالقرب من منطقة بيليك، وتُعتبَر منطقة سياحة خلّابة، وقد شُيّدَت على طول الشريط الساحلي الذي يمتد مسافة 1.5 كيلومتر، ومحاطة بغابة من الصنوبر الكثيفة أيضاً من جميع الجهات.
أيضًا، شلال كورشونلو، يعتبر أحد عجائب الطبيعة الأخرى الموجودة في منطقة بيليك، ويستضيف هذا الشلال الضيوف في الغابة التي تحيطها مئات الأنواع من الطيور، وهي أحد أكثر الأماكن السياحيّة التي يتردَّد عليها السيَّاح في المنطقة، والشلال يلفت الأنظار إليه بشكل كبير، بالكهف المختبئ خلف مصب الشلال.
وهكذا، يمكن القول إن منطقة بيليك وحدها، بدأت تأخذ صبغة خاصة بها، لتصبح منطقة سياحيَّة مستقلّة عن أنطاليا، وربما كل منطقة من بيليك نفسها، ستصبح منطقة سياحيَّة خاصَّة مع مرور الوقت، لما تحظى به من جمال الطبيعة، والميراث التاريخي، والمرافق الرياضيّة، والاستجمام، والتسوّق، وخدماتها الفندقيّة ومراكزها التجاريّة، وملاعب الغولف الموجودة بها، والمبنيّة وفقًا للمعايير العالميّة، الأمر الذي يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، ولكن خصوصًا الأوروبيين والكنديين الذين يهربون من الطقس البارد الكئيب وقلّة الشمس في بلدانهم.
إقرأ أيضاً: عن الأم في عيدها
فأكثر ما يثير دهشة الزائرين إلى مدينة أنطاليا، هي غابات الصنوبر الكثيفة التي تحيط بها من جميع الجهات، وأشجار الفستق، إضافة إلى الاستمتاع بالاستحمام في البحر والشمس وركوب الأمواج والغوص، إضافة إلى بقية عوامل الطبيعية المدهشة، خصوصًا المناظر الطبيعية الخلابة، والمطابخ العالمية المتنوعة، إضافة إلى الخدمات الفندقية الممتازة، وطبعًا، أهم ما يميز السياحة في تركيا، العروض الممتازة من ناحية رخص الثمن.
تشرق شمس أنطاليا على مدار ثلاثمائة يوم في السنة، وفيها تنوّع نادر لكل عوامل الطبيعة، وحتى صنّفت خلال السنوات الأخيرة، بأنها من أشهر المراكز السياحية في الأناضول، وتستقبل زوارها تحت عنوان "الوجهة الجديدة للسياحة”.
في قلب ولاية أنطاليا، تقع مدينة بيليك، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفيها سلسلة طويلة من الأماكن التاريخية والأثرية والعريقة العائدة إلى الحقبة العثمانية من التاريخ التركي، إضافة إلى العديد من المنتجعات حول المدينة، مثل كيمير، ولارا، ولكن تبقى منتجعات بيليك هي الأجمل.
في الواقع، يمكن القول إن بيليك وحدها اتخذت مكانتها بين أهم وجهات العطلات السياحية المرغوبة، بعدما أضافت المرافق الرياضية، فإلى جانب البحر والطبيعة الخلابة والأماكن التاريخيّة، يتوفر فيها 50 ملعباً لكرة القدم، وأكثر من 200 ملعب تنس.
الكثير من الأماكن التي قد تثير اهتمام الزائرين منذ الوهلة الأولى، منها، مثلاً، منطقة كوندو للمنشآت السياحية، التي تضمُّ شاطئًا، ومجمعًا ترفيهيًا، وملاعب غولف واسعة. وتقع كوندو شرق أنطاليا، بالقرب من منطقة بيليك، وتُعتبَر منطقة سياحة خلّابة، وقد شُيّدَت على طول الشريط الساحلي الذي يمتد مسافة 1.5 كيلومتر، ومحاطة بغابة من الصنوبر الكثيفة أيضاً من جميع الجهات.
أيضًا، شلال كورشونلو، يعتبر أحد عجائب الطبيعة الأخرى الموجودة في منطقة بيليك، ويستضيف هذا الشلال الضيوف في الغابة التي تحيطها مئات الأنواع من الطيور، وهي أحد أكثر الأماكن السياحيّة التي يتردَّد عليها السيَّاح في المنطقة، والشلال يلفت الأنظار إليه بشكل كبير، بالكهف المختبئ خلف مصب الشلال.
وهكذا، يمكن القول إن منطقة بيليك وحدها، بدأت تأخذ صبغة خاصة بها، لتصبح منطقة سياحيَّة مستقلّة عن أنطاليا، وربما كل منطقة من بيليك نفسها، ستصبح منطقة سياحيَّة خاصَّة مع مرور الوقت، لما تحظى به من جمال الطبيعة، والميراث التاريخي، والمرافق الرياضيّة، والاستجمام، والتسوّق، وخدماتها الفندقيّة ومراكزها التجاريّة، وملاعب الغولف الموجودة بها، والمبنيّة وفقًا للمعايير العالميّة، الأمر الذي يجذب السياح من جميع أنحاء العالم، ولكن خصوصًا الأوروبيين والكنديين الذين يهربون من الطقس البارد الكئيب وقلّة الشمس في بلدانهم.
إقرأ أيضاً: عن الأم في عيدها