أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوجلو، اليوم الخميس، استمرار جهود بلاده للإفراج عن 49 موظفاً يتبعون القنصلية التركية في الموصل، ولا يزالون محتجزين في العراق، بعد ساعات من إفراج تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) عن 32 سائقاً تركياً كانوا محتجزين في الموصل العراقية منذ العاشر من حزيران/يونيو الماضي.
وأشار داوود أوجلو إلى أن العمل جار على قدم وساق للإفراج عن باقي المعتقلين. وأضاف أن طائرة للخطوط الجوية التركية ستقل السائقين المفرج عنهم من مدينة أربيل شمالي العراق، إلى أنقرة، على أن ينتقلوا بعدها إلى مدنهم.
وأوضح أوجلو أنه تلقى مساء أمس، الأربعاء، المعلومات الأولية عن إمكان الإفراج عن السائقين، وأُبلغ رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان بها. وأضاف: "خلال ظهر اليوم، تعززت المعلومات، إلا أنه، وعلى عادته، آثر عدم الإعلان عن أي شيء حتى يتأكد من الأمر بسماع صوت المحتجزين".
وكانت الخارجية التركية قد أعلنت في بيان لها في 11 حزيران/يونيو الماضي أن "داعش" هاجم مقر القنصلية التركية في الموصل، واحتجز 49 شخصاً رهينة.
يذكر أن تنظيم "داعش" أدرج أخيراً على لائحة المنظمات، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.