وبرر مسؤولون في محافظة نينوى الاسم بأن المدرسة أقيمت بتمويل إيراني، وقال مسؤول محلي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "المانح هو من يحدد الاسم، وغيره من التفاصيل، ورفض الاسم أو التحفظ عليه ستترتب عليهما مشاكل لدى المسؤول أو الجهة التي ترفض بسبب نفوذ مليشيا الحشد الشعبي في نينوى".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المدرسة أنشئت بقرار من المحافظ الأسبق، نوفل العاكوب، والفصائل المسلحة أشرفت على المشروع، كما تشرف على مشاريع إيرانية أخرى مماثلة".
وقال الناشط الموصلي، عدنان الحمداني، لـ"العربي الجديد"، إن "منظمات تابعة للأمم المتحدة، وأخرى كويتية وتركية وأميركية، شيدت مشاريع كثيرة في المحافظة، ولم تفرض أية شروط، على عكس الإيرانيين الذين يفرضون شروطهم".
وأوضح أنه "كان بإمكان الحكومة المحلية أن تحترم السكان والطلاب، وتختار اسماً بديلاً للمدرسة ذات الاثني عشر صفاً، لكن يبدو أن تشييد المدرسة كان هدفه من الأساس تثبيت اسم الخميني في المنطقة".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول ناشطون صوراً للمدرسة، وعبّروا عن رفضهم لتلك السياسات الخطيرة تحت وسم #العراق_مو_فارسي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|