أوباما "يعفو" عن ديكَين روميَّين بمناسبة عيد الشكر

24 نوفمبر 2016
E415767C-BFF3-4A77-A382-8E0A52BD7BF9
+ الخط -


منح باراك أوباما آخر عفو له كرئيس للولايات المتحدة لديك رومي، قبل عطلة عيد الشكر، لكنه حذر ابنتيه من أنه يعتزم الاستمرار في هذا التقليد عندما يعود مواطنا عاديا، في بداية العام المقبل.

وواصل أوباما الذي يغادر البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل تقليد "العفو" عن ديك رومي سنويا، ليفلت من وضعه على مائدة الطعام في عيد الشكر، الذي يحتفل كثير من الأميركيين فيه، بتقديم الديك الرومي في وجبة العشاء.

وعادة ما كانت تنضم ماليا وساشا ابنتا أوباما لوالدهما في الاحتفال، الذي تسوده أجواء المزاح والسخرية في حديقة الورود بالبيت الأبيض. لكن الأمر لم يكن على هذا النحو هذه المرة. وقال الرئيس "بالتأكيد عيد الشكر عطلة عائلية بقدر ما هو عطلة وطنية. خلال السنوات السبع الماضية أسست لتقليد آخر، يتمثل في إحراج ابنتيّ بنكات الأب الكثيرة عن الديوك الرومية".

وأضاف أن "هذا العام لم تسمح مواعيدهما بالحضور"، وانضم للرئيس هذا العام في حديقة الورود أبناء أخوته. وقال مازحا إنه يعتزم أن يواصل هذا التقليد بعد أن تنتهي فترة رئاسته. وبعدما انتهى من حديثه الذي حفل بالكثير من التورية، بارك الرئيس الديك الذي بلغ وزنه 18 كيلوغراما، ومنحه عفوا ليفلت من الذبح، كما منح ديكا آخر عفوا. ويدعى الديكان توت وتاتر.

ذات صلة

الصورة

منوعات

وصفَت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما، يوم أمس الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "عنصري".
الصورة
البيت الأبيض/سياسة/غيتي

أخبار

أعلن جهاز الأمن السري الأميركي، اليوم الأربعاء، اعتراض "رزمتين مشبوهتين" قد تكونان تحويان عبوتين ناسفتين، أرسلتا إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، فيما تم إخلاء مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك، بسبب رزمة مشبوهة
الصورة
تويتر Jaap Arriens/NurPhoto

منوعات

تسخر الحسابات الحكومية الروسية على "تويتر" من الغرب ومسؤوليه، بانتهاج أسلوب استفزازي ومتنمر موجّه ضد مسؤولين معينين أو رداً على قرارات معينة، ما يبين أن النشاط الإلكتروني الروسي لا ينحصر بالمتصيدين والتدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
الصورة
الولايات المتحدة/دونالد ترامب خطاب القسم/سياسة/صامويل كوروم/الأناضول

سياسة

جاء خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حفل تنصيبه، مخيّباً لآمال المراقبين الذين كانوا يراهنون على أنّ الرئيس الجديد لن يدخل إلى البيت الأبيض بذات الخطاب الشعبوي الذي درج عليه خلال حملته الانتخابية.
المساهمون