كما أكد التزامه بالحفاظ على الأمن الإسرائيلي "الذي يعتبر أولوية سياستي الخارجية، وهو ما نعبر عنه ليس بالتصريحات فقط وإنما بالأفعال" على حد تعبير أوباما الذي أكد أنه يعمل ليس فقط على حماية "أحد أهم وأقرب حلفائنا وإنما العمل معه على مواجهة الإرهاب".
وعن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فقد شدد أوباما على أنه يدين "العنف الفلسطيني ضد المواطنين الإسرائيليين، وأعيد تكرار قناعتي بأن إسرائيل ليس لها فقط الحق للدفاع عن نفسها، وإنما واجب حماية مواطنيها"، مؤكدا أنه سيناقش مع نتنياهو كيفية إعادة الهدوء للأراضي الفلسطينية والعودة لمسار السلام.
كما أوضح أن الملف السوري سيكون حاضرا في المباحثات الثنائية، "وسنتحدث عما يحدث هناك وعن أنشطة داعش في المنطقة، وأيضا نشاط حزب الله في سورية".
كذلك، أقر أوباما بوجود خلاف وصفه بـ "العميق" مع نتنياهو حول "الاتفاق النووي"، وهو ما ستتم مناقشته خلال نفس اللقاء، مشددا على أنّهما متفقين على أنه من الضروري "ألا تمتلك إيران أسلحة نووية كما أننا لا نختلف عن ضرورة القضاء على جميع الأنشطة المهددة لاستقرار المنطقة والتي قد تقف إيران خلفها".
من جهته، تحدث نتنياهو عما أسماه "القدر" الواحد الذي يجمع بين واشنطن وتل أبيب، معتبراً أنّ البلدين يواجهان تحديات أمنية مشتركة "تتمثل في تنظيم داعش وإيران، والأوضاع التي أدت إلى تهجير الملايين من السوريين".
ودافع عن الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها جيشه معتبرا إياها "دفاعا عن الشعب الإسرائيلي ضد التدمير والإرهاب".
اقرأ أيضا: لقاء أوباما نتنياهو اليوم... لكسر الانتفاضة وترحيل الملف الفلسطيني