الخامسة بعد ظهر اليوم الأحد (4 مارس/ آذار 2018)، بتوقيت لوس أنجليس، أي الثالثة فجر الاثنين في توقيت شرق البحر الأبيض المتوسط، ينطلق حفل "أكاديمية فنون الصورة المتحركة وعلومها" في هوليوود (أوسكار) في دورته الـ90، التي تُمنح لأفلام أميركية، مُنتجة ومعروضة خلال العام الفائت، في مجالات سينمائية مختلفة. والاحتفال، الذي يُعتبر الأبرز دوليًا والأهم جماهيريًا، يُقام في "مسرح دولبي"، في عاصمة الصناعة الهوليوودية، في ولاية كاليفورنيا.
احتفالٌ بالسينما الأميركية (بالإضافة إلى جائزة واحدة تُمنح لأفضل فيلم أجنبي) يُقدِّمه، للعام الثاني على التوالي، جيمي كيمِل، أحد أبرز الوجوه التلفزيونية الأميركية، المختصّ ببرامج ترفيهية وكوميدية مختلفة. ذلك أن الاحتفال بحدّ ذاته يميل إلى الكوميديا والترفيه، رغم أن معظم الأفلام المُرشَّحة رسميًا للجوائز تتناول مواضيع إنسانية وأخلاقية وجمالية، وتطرح قضايا تمتد من الداخل الأميركي إلى أرجاء العالم.
وكعادتها في كلّ عام، تُكرِّم الأكاديمية عاملين في الحقل السينمائي الدولي، فتمنح جائزة "أوسكار" شرفية للأميركيين الممثل تشارلز بورنيت ومدير التصوير أووين رويزمان، والممثل الكندي دونالد ساثرلاند والمخرجة والفنانة الفرنسية أنياس فاردا.
إلى ذلك، يحتل "شكل المياه" للمكسيكي غيليرمو دِلْ تورو المرتبة الأولى في لائحة الترشيحات، إذْ لديه 13 ترشيحًا، أبرزها في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج، وأفضل ممثلة لسالي هوكينز، وأفضل ممثل في دور ثان لريتشارد جانكينز، وأفضل ممثلة في دور ثان لأوكتافيا سبنسر، وأفضل سيناريو أصلي لدِلْ تورو وفانيسا تايلور، وأفضل ديكور وإدارة فنية لبول دنام أوستربيري وشاين فييو وجف ملفن، وغيرها؛ علمًا أن الفيلم التالي له في لائحة أكثر الترشيحات هو "دنكيرك" لكريستوفر نولان (8) و"3 لوحات خارج إيبينغ، ميسوري" لمارتن ماكدوناه (7)، بينما يتشارك "الخيوط الوهمية" لبول توماس أندرسن و"أسوأ الحالات" (أو الساعة الحالكة، Darkest Hour) لجو رايت بـ6 ترشيحات لكل واحد منهما.
في المقابل، ورغم الضجّة المُثارة حول مضمونه وتوقيت إنجازه، لم يتمكّن "ذا بوست" لستيفن سبيلبيرغ من الحصول على أكثر من ترشيحين اثنين، في فئتي أفضل فيلم، وأفضل ممثلة لميريل ستريب، الفائزة بـ3 جوائز "أوسكار"، والحاصلة على عشرات الترشيحات.
اقــرأ أيضاً
فيلم كريستوفر نولان مُرشَّح في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ديكور وإدارة فنية (ناثان كروولي وغاري فيتِّس) وأفضل تصوير (هويْتي فان هويتِما) وأفضل مونتاج (لي سميث) وأفضل مونتاج صوت (ريتشارد كينغ وألكس غيبسون) وأفضل ميكساج صوت (مارك وينغارتن وغريغ لاندايكر وغاري آي. ريزو) وأفضل موسيقى (هانز زيمر).
أما فيلم ماكدوناه، فمرشّح في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثلة (فرنسيس ماكدورماند) وأفضل ممثل في دور ثان (وودي هارلسن وسام روكويل) وأفضل سيناريو أصلي (ماكدوناه) وأفضل مونتاج (جون غريغوري) وأفضل موسيقى (كارتر بورويل). بينما رُشِّح "الخيوط الوهمية" في الفئات التالية: أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل (دانيال داي ـ لويس) وأفضل ممثلة في دور ثان (ليسلي مانفيل) وأفضل أزياء (مارك بريدجز) وأفضل موسيقى (جوني غرينوود). في حين أن فيلم جو رايت مُرشَّح في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل (غاري أولدمان) وأفضل ديكور وإدارة فنية (ساره غرينوود وكاتي سبنسر) وأفضل أزياء (جاكلين دوران) وأفضل ماكياج (كازوهيرو تسوجي وديفيد مالينوفسكي ولوسي سيبيك) وأفضل تصوير (برونو دلبونيل).
إذًا، المنافسة حامية بين أفلام يعود بعضها إلى الحرب العالمية الثانية ("دنكيرك" و"ساعة حالكة")، أو إلى خمسينيات القرن الـ20 (الخيوط الوهمية)، ويتناول بعضها الآخر أحوال خراب أميركي داخلي (3 لوحات)، وغيرها من المواضيع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن للعرب حصّة في الترشيحات، أولها "آخر الرجال في حلب" للسوري فراس فياض، في فئة أفضل وثائقي طويل، و"قضية رقم 23" للّبناني زياد دويري، في أفضل فيلم أجنبي.
احتفالٌ بالسينما الأميركية (بالإضافة إلى جائزة واحدة تُمنح لأفضل فيلم أجنبي) يُقدِّمه، للعام الثاني على التوالي، جيمي كيمِل، أحد أبرز الوجوه التلفزيونية الأميركية، المختصّ ببرامج ترفيهية وكوميدية مختلفة. ذلك أن الاحتفال بحدّ ذاته يميل إلى الكوميديا والترفيه، رغم أن معظم الأفلام المُرشَّحة رسميًا للجوائز تتناول مواضيع إنسانية وأخلاقية وجمالية، وتطرح قضايا تمتد من الداخل الأميركي إلى أرجاء العالم.
وكعادتها في كلّ عام، تُكرِّم الأكاديمية عاملين في الحقل السينمائي الدولي، فتمنح جائزة "أوسكار" شرفية للأميركيين الممثل تشارلز بورنيت ومدير التصوير أووين رويزمان، والممثل الكندي دونالد ساثرلاند والمخرجة والفنانة الفرنسية أنياس فاردا.
إلى ذلك، يحتل "شكل المياه" للمكسيكي غيليرمو دِلْ تورو المرتبة الأولى في لائحة الترشيحات، إذْ لديه 13 ترشيحًا، أبرزها في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج، وأفضل ممثلة لسالي هوكينز، وأفضل ممثل في دور ثان لريتشارد جانكينز، وأفضل ممثلة في دور ثان لأوكتافيا سبنسر، وأفضل سيناريو أصلي لدِلْ تورو وفانيسا تايلور، وأفضل ديكور وإدارة فنية لبول دنام أوستربيري وشاين فييو وجف ملفن، وغيرها؛ علمًا أن الفيلم التالي له في لائحة أكثر الترشيحات هو "دنكيرك" لكريستوفر نولان (8) و"3 لوحات خارج إيبينغ، ميسوري" لمارتن ماكدوناه (7)، بينما يتشارك "الخيوط الوهمية" لبول توماس أندرسن و"أسوأ الحالات" (أو الساعة الحالكة، Darkest Hour) لجو رايت بـ6 ترشيحات لكل واحد منهما.
في المقابل، ورغم الضجّة المُثارة حول مضمونه وتوقيت إنجازه، لم يتمكّن "ذا بوست" لستيفن سبيلبيرغ من الحصول على أكثر من ترشيحين اثنين، في فئتي أفضل فيلم، وأفضل ممثلة لميريل ستريب، الفائزة بـ3 جوائز "أوسكار"، والحاصلة على عشرات الترشيحات.
فيلم كريستوفر نولان مُرشَّح في فئات أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ديكور وإدارة فنية (ناثان كروولي وغاري فيتِّس) وأفضل تصوير (هويْتي فان هويتِما) وأفضل مونتاج (لي سميث) وأفضل مونتاج صوت (ريتشارد كينغ وألكس غيبسون) وأفضل ميكساج صوت (مارك وينغارتن وغريغ لاندايكر وغاري آي. ريزو) وأفضل موسيقى (هانز زيمر).
أما فيلم ماكدوناه، فمرشّح في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثلة (فرنسيس ماكدورماند) وأفضل ممثل في دور ثان (وودي هارلسن وسام روكويل) وأفضل سيناريو أصلي (ماكدوناه) وأفضل مونتاج (جون غريغوري) وأفضل موسيقى (كارتر بورويل). بينما رُشِّح "الخيوط الوهمية" في الفئات التالية: أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل (دانيال داي ـ لويس) وأفضل ممثلة في دور ثان (ليسلي مانفيل) وأفضل أزياء (مارك بريدجز) وأفضل موسيقى (جوني غرينوود). في حين أن فيلم جو رايت مُرشَّح في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل (غاري أولدمان) وأفضل ديكور وإدارة فنية (ساره غرينوود وكاتي سبنسر) وأفضل أزياء (جاكلين دوران) وأفضل ماكياج (كازوهيرو تسوجي وديفيد مالينوفسكي ولوسي سيبيك) وأفضل تصوير (برونو دلبونيل).
إذًا، المنافسة حامية بين أفلام يعود بعضها إلى الحرب العالمية الثانية ("دنكيرك" و"ساعة حالكة")، أو إلى خمسينيات القرن الـ20 (الخيوط الوهمية)، ويتناول بعضها الآخر أحوال خراب أميركي داخلي (3 لوحات)، وغيرها من المواضيع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن للعرب حصّة في الترشيحات، أولها "آخر الرجال في حلب" للسوري فراس فياض، في فئة أفضل وثائقي طويل، و"قضية رقم 23" للّبناني زياد دويري، في أفضل فيلم أجنبي.