لا شكّ أنّ لأبناء المشاهير والفنانين حظاً وافراً ليحجزوا مكاناً لهم على الساحة الفنية، فأغلبهم تُفتح لهم أبواب الشهرة فور أن يطرقوها. كما يستفيدون من خبرة آبائهم الفنية، ليزيلوا من أمامهم الصعاب، الأمر الذي يُسهّل وصولهم للجمهور بأسرع طريقة.
عمر خورشيد
لم يحظ عمر خورشيد نجل الفنانة علا رامي الذي حمل اسم ابن عم والده عازف الغيتار عمر خورشيد بالنجاح الكافي، على الرغم من مشاركته في العديد من أدوار البطولة، كان أولها عندما اختاره المخرج جلال الشرقاوي لبطولة مسلسل من إنتاجه بعنوان "أشرار طيبين".
وبعدها اشترك في بطولة مسلسلات "الحب أقوى". كما حلم أن يصبح نجماً سينمائياً عالمياً، فسافر إلى الولايات المتحدة للتعرف على المسؤولين بشركات الإنتاج السينمائي، للمشاركة في بطولة أعمال هذه الشركات فنياً، إلا أن الحظ لم يقف إلى جانبه.
مي نور الشريف
بعد أن حذت حذو والدها بالتمثيل، انتقلت الفنانة الشابة مي نور الشريف ابنة نور الشريف من التمثيل إلى الإنتاج بعدما فشلت بتحقيق ما حققه كبير الممثلين والدها، بالرغم من مشاركتها في العديد من الأدوار مع والدها، إلاّ أنها لم تحقق شهرتها الخاصة.و قالت في إحدى التصريحات الصحافية "أنها تحضر لإنتاج فيلم جديد لمجموعة من الممثلين الشباب، وسيكون أول تجربة إنتاجية لها".
هويدا
أعلنت هويدا ابنة الشحرورة صباح اعتزالها التمثيل عام 1988. وكانت قد شاركت في العديد من الأعمال الفنية، إذ عملت في السينما المصرية والسينما اللبنانية كما عملت في المسرح والتلفزيون بأعمال قليلة، إلا أنها لم تنجح من تحقيق شهرتها الخاصة كالشحرورة.
كريم محمود عبد العزيز
لم يتمكن كريم محمود عبد العزيز نجل محمود عبد العزيز من تحقيق النجاح كوالده في الوسط الفني، على الرغم من مشاركته في العديد من الأعمال التمثيلية منها فيلم "البحر بيضحك ليه" وفيلم "الناظر"، إلى جانب أدوار ثانوية ليقدم بعدها عدداً من الأفلام السينمائية.
هيثم أحمد زكي
رغم مشاركته في مسلسلات عدة، تحديداً في رمضان الأخير لكن نجومية هيثم أحمد زكي، ابن النجم الأشهر ربما في السينما المصرية، لا تقارن بشهرة والده، كما أن موهبته غير قابلة للمقارنة.
اقرأ أيضاً: فنانون رفضوا إطلاق سراح ميشال سماحة:إليسا وفضل شاكر وآخرون
