ويستخدم الزبائن شاشات تعمل باللمس لتقديم طلباتهم، وبعدها يجلب الروبوت النادل "جنجر" كل الأطعمة المطلوبة إلى الطاولة.
وصنعت شركة تكنولوجيا محلية تُدعى "بآيلا تكنولوجي" الروبوت جنجر، وزودته بأجهزة للذكاء الصناعي، وللتعرف على الأشياء والكلام، وللإرسال التلقائي.
وتتسم الروبوتات بالبطء إلى حد ما، لكنها تحظى بشعبية لدى الزبائن، خاصة الأطفال الذين غالباً ما يحاولون تحويلها عن مسارها.
وقال أيوش كاساجو مدير شركة بآيلا تكنولوجي، ومالك مطعم ناولو إن فكرة تصنيع الروبوت جنجر تولدت عندما رأوا فرصاً للروبوتات في مجال الخدمات. وتعمل ثلاثة روبوتات حالياً في مطعم ناولو، الذي فتح أبوابه للجمهور منذ أربعة أشهر.
يُذكر أن مجالات استعمال الروبوت اتسعت عالمياً، بفضل التطورات الهائلة في علوم الذكاء الاصطناعي، وأصبح الروبوت يتجاوز المهام الدقيقة التي يصعب على الإنسان تنفيذها، كالعمليات الجراحية المعقدة، ونزع وتفكيك الألغام، والتجسس، إلى مجالات الترفيه والمساعدة الاجتماعية، وتوفير الجهد.
فمن الروبوتات -كحال جنجر النادل في مطعم نيبالي- هناك روبوتات خلف الأبواب تطبخ وتحضر البوفيهات، وهناك روبوتات في المنازل تلعب دور الحيوانات الأليفة، وروبوتات تؤنس وحدة العجائز وتساعدهم طبياً، وروبوتات تنظم المرور في الشارع، وتقدم نشرات الأخبار، وتعلمك كتابة الشعر، وروبوتات تؤلف الموسيقى.
(رويترز، العربي الجديد)