أول عملية زرع رحم في بريطانيا

نجح فريق طبي في بريطانيا في زرع أرحام لمجموعة من النساء، ولدن من دون رحم أو تم استئصاله في مرحلة مبكرة بسبب إصابتهن بسرطان عنق الرحم، في إطار جدل حول بعض المخاوف الأخلاقية من هذه العملية.

ويتوقع الجراحون الذين أشرفوا عن هذه العمليات أن تصبح السيدات حوامل بعد إجراء عمليات تكميلية من خلال التقنيات الحديثة.

ومعظم النساء اللواتي خضعن لهذه العمليات في سن الثلاثين، إذ من المفترض أن تتم التجارب في المستقبل على أعمار أكبر كما أن زرع الرحم سيكون مؤقتاً بهدف الانجاب.

وقال الدكتور ريتشارد سميث، أحد أعضاء فريق علمي بريطاني عكف على أبحاث لجراحة زرع الرحم، "إن أحدث الأبحاث على الحيوانات فتحت الباب للتعرف إلى كيفية تأمين وصول دم جيد إلى الجهاز المزروع، وهو الأمر الذي كان يمثل مشكلة في الاختبارات السابقة، وأصبح ممكنا في الوقت الراهن منح المرأة فرصة زرع رحم يعيش مدة طويلة وكافية من أجل عملية الانجاب".

ويذكرأن هذه العملية الناحجة أتت بعد تجربة السويد، التي تمت بنجاح الشهر الماضي، حيث يقول الأطباء إن بعض النساء اللاتي خضعن لتلك النوع من العملية قد أصبحن بالفعل حوامل. وأضافوا ان تحقيق انفراج في هذا المجال سيقدم بديلا لعمليات تأجير الأرحام أو التبني لنساء أصبن بأمراض في أرحامهن.

يذكر ان نحو 15 الف إمرأة في سن مناسبة للانجاب في بريطانيا يعشن حاليا بأرحام تالفة أو ولدن من دون ارحام.