"عدد كبير من المسافرين المسلمين العابرين لمطار مدينة تورينو الدولي، يستحقون منا أن نقدم لهم هذه الإمكانية (مسجد) كما هو حاصل في أغلب المطارات الدولية التي تستقبل رحلات العبور"، هكذا عبر بيير فاسينو، عمدة مدينة تورينو، في معرض حديثه عن تخصيص مسجد للصلاة للمسلمين في مطار "كازيلّي" الدولي، بمناسبة إعلان إعادة افتتاح خط جوي مباشر بين تورينو والدار البيضاء.
وخصص عمدة مدينة تورينو مساحة تقدر بحوالى 35 مترا لإقامة مسجد للمسلمين في المطار الدولي لعاصمة جهة بييمونتي، وهي أول سابقة في كل مطارات النقل الجوي بإيطاليا.
وقد توالت الردود والتعليقات المرحّبة بمسجد المطار، الذي يرى فيه العديد من الفاعلين في الحقل الجمعوي والديني، إشارة هامة للجالية المسلمة الكبيرة المقيمة في تورينو، والتي
يتصدرها المغاربيون بشكل بارز.
وفي سياق متصل يقول محمد بحر الدين، رئيس الفيدرالية العامة الإسلامية الإيطالية: "نحب أن نوضح للرأي العام أن فتح مسجد في مطار تورينو الدولي جاء بعد مساع لجمعية إيطالية ومحافظ مدينة تورينو وبعض النواب المنتخبين القريبين من هموم المسلمين وقضاياهم، والذين اشتغل معهم جل مساجد تورينو لربع قرن من الزمان".
وفي إطار التنافس الظاهر بين بعض التيارات الدينية في مدينة تورينو التي تحتضن قرابة 16 مسجدا، (وهي المدينة التي تعد من بين الحواضر الأكثر كثافة بالمسلمين في إيطاليا)، قال بحر الدين، في حديث لـ"العربي الجديد"، بخصوص مجهودات الفاعلين الجمعويين لإخراج مسجد المطار إلى حيز الوجود: "نحن بهذه المناسبة في الفيدرالية العامة الإسلامية الإيطالية نثمن بكل امتنان هذه البادرة، نصرح بأنه لا نحن ولا أي مسجد في تورينو أو فيدرالية أو اتحاد ممن يريدون القفز على هذا الإنجاز كان له دور ما أبدا"، مستدركا: "لكن بعد إنجازه وتحققه ساهمت بعض المساجد في تأثيثه وفرشه ومصاحفه وغير ذلك".
وتأتي مبادرة إنشاء مسجد مطار "كازيلّي" الدولي في تورينو، بعد حادث مؤسف قام به مستشارون بلديون ينتمون لعصبة الشمال العنصري، حينما قاموا بالاعتراض وجمع سجادات كانت قد خصصتها بلدية تورينو للصلاة لفائدة ضيوفها من المسلمين في قصر المدينة، بمناسبة تنظيم ندوة تهم التمويل الإسلامي.
وكان بيير فاسسينو، وزير العدل الأسبق، ووزير التجارة الخارجية، قد أعطى الكثير من الإشارات للجالية المسلمة، لطمأنتها، وهو ما بدا واضحا من خلال زيارته الخاصة إلى مصلى "باركو دورا" أثناء صلاة عيد الفطر، لتهنئة المسلمين بمناسبة العيد.
وخصص عمدة مدينة تورينو مساحة تقدر بحوالى 35 مترا لإقامة مسجد للمسلمين في المطار الدولي لعاصمة جهة بييمونتي، وهي أول سابقة في كل مطارات النقل الجوي بإيطاليا.
وقد توالت الردود والتعليقات المرحّبة بمسجد المطار، الذي يرى فيه العديد من الفاعلين في الحقل الجمعوي والديني، إشارة هامة للجالية المسلمة الكبيرة المقيمة في تورينو، والتي
وفي سياق متصل يقول محمد بحر الدين، رئيس الفيدرالية العامة الإسلامية الإيطالية: "نحب أن نوضح للرأي العام أن فتح مسجد في مطار تورينو الدولي جاء بعد مساع لجمعية إيطالية ومحافظ مدينة تورينو وبعض النواب المنتخبين القريبين من هموم المسلمين وقضاياهم، والذين اشتغل معهم جل مساجد تورينو لربع قرن من الزمان".
وفي إطار التنافس الظاهر بين بعض التيارات الدينية في مدينة تورينو التي تحتضن قرابة 16 مسجدا، (وهي المدينة التي تعد من بين الحواضر الأكثر كثافة بالمسلمين في إيطاليا)، قال بحر الدين، في حديث لـ"العربي الجديد"، بخصوص مجهودات الفاعلين الجمعويين لإخراج مسجد المطار إلى حيز الوجود: "نحن بهذه المناسبة في الفيدرالية العامة الإسلامية الإيطالية نثمن بكل امتنان هذه البادرة، نصرح بأنه لا نحن ولا أي مسجد في تورينو أو فيدرالية أو اتحاد ممن يريدون القفز على هذا الإنجاز كان له دور ما أبدا"، مستدركا: "لكن بعد إنجازه وتحققه ساهمت بعض المساجد في تأثيثه وفرشه ومصاحفه وغير ذلك".
وتأتي مبادرة إنشاء مسجد مطار "كازيلّي" الدولي في تورينو، بعد حادث مؤسف قام به مستشارون بلديون ينتمون لعصبة الشمال العنصري، حينما قاموا بالاعتراض وجمع سجادات كانت قد خصصتها بلدية تورينو للصلاة لفائدة ضيوفها من المسلمين في قصر المدينة، بمناسبة تنظيم ندوة تهم التمويل الإسلامي.
وكان بيير فاسسينو، وزير العدل الأسبق، ووزير التجارة الخارجية، قد أعطى الكثير من الإشارات للجالية المسلمة، لطمأنتها، وهو ما بدا واضحا من خلال زيارته الخاصة إلى مصلى "باركو دورا" أثناء صلاة عيد الفطر، لتهنئة المسلمين بمناسبة العيد.