بدأ اللقاء مثيراً منذ الدقائق الأولى، لكنّ قوة المواجهة حرمت الفريق الضيف من خدمات نجمه المغربي نصير المزراوي عند الدقيقة العاشرة، بعد تعرضه للإصابة، ليحظى بعدها اليوفي بأفضلية نسبية، نجح في ترجمتها نجمه الأول، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عبر رأسية هز بها الشباك عند الدقيقة الثامنة والعشرين.
وبعدها حاول الزوار تعديل النتيجة، من خلال محاولات متفرقة، حالف الحظ واحدة منها، عبر دوني فان دي بيك الذي نجح في إدراك التعادل قبل عشر دقائق من صافرة نهاية الشوط الأول، ليعيد المواجهة إلى نقطة الصفر، بعد أن كانت نتيجة الذهاب قد انتهت بهدف لكل فريق.
في الشوط الثاني، سيطر أبناء الكرة الشاملة على جُل مجريات المواجهة، وهددوا مرمى الفريق المحلي في مناسبات عديدة، لكن الحارس البولندي فويتشيك تشيزني كان حاضراً بقوة لمحاولة للمغربي زياش، وأخرى لدوني فان دي بيك، بيد أنه بقي عاجزاً أمام عملاق الدفاع ماتياس دي ليخت الذي ارتقى لكرة ركنية برأسه محرزًا الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة السابعة والستين.
وكاد البرازيلي ديفيد نيريس أن ينهي اللقاء عند الدقيقة الرابعة والسبعين، لكنه أطاح كرته فوق المرمى، رغم التمريرة الساحرة من زياش، الذي حرمه "الفار" من هدف مميز، وبعدها حاول الفريق المضيف العودة إلى اللقاء لكن من دون جدوى، ليطلق حكم المواجهة صافرته، معلناً بلوغ أياكس مربع الكبار بفوزه 2-1.