إذ يعيش الآن في اليابان أكثر من 65 ألف شخص تجاوزا مائة عام من أعمارهم، وتحتل بذلك المرتبة الأولى متجاوزة الولايات المتحدة بمقدار 10 آلاف معمر، علماً أن سكان اليابان يقدرون بحوالي ثلث الأميركيين.
وبهذا تسجل اليابان أكبر نسبة من المعمرين الذين تجاوزا عمر المائة في العالم.
وتحتفل البلاد في 19 أيلول/سبتمبر بيوم المسنين في عطلة رسمية، ويشارك فيه أعضاء من نادٍ للمسنين يسمى "100-plus"، ويستلمون أطباقاً فضية كنوع من التكريم.
وفي عام 2014 فاز 59 ألف معمر بالطبق الفضي، بقيمة إجمالية بلغت 2.1 مليون دولار، مقارنة بعام 1966 حيث كان يعيش في البلاد بضع مئات من المعمرين.
وقررت الحكومة خفض تكاليف تلك الهدايا الفضية، باستبدالها بأطباق مطلية بالفضة، بدلاً من أن تكون مصنوعة من الفضة الخالصة.
ومن أصل 127 مليون ياباني فإن ربعهم تجاوز سن 65 عاماً، وبحلول عام 2060 يتوقع أن تزداد نسبتهم لتصل إلى 40 بالمائة، ما يشكل تهديداً لاقتصاد البلاد التي أصبحت تتسم بالشيخوخة، بحسب موقع "Business Insider".
(العربي الجديد)