ستتجه الأضواء، مساء اليوم السبت، صوب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سيخوض مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، أولى مواجهات الموسم الجديد، وذلك خلال المواجهة ضد ليون في كأس السوبر الفرنسية، على "استاد سابوتو" في مونتريال.
ويسعى إبراهيموفيتش، البالغ من العمر (33) عاما، إلى التتويج بلقب جديد يضاف إلى سجله الذي أحرزه مع الفريق الباريسي منذ انتقاله من ميلان الإيطالي عام 2012 إلى العاصمة الفرنسية باريس، وساعد فريقه سان جيرمان على التتويج بلقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات، بعدما سجل أكثر من 100 هدف للفريق، إضافة إلى التتويج بكأس فرنسا.
وعلى الرغم من أن النجم السويدي يعتبر ركنا أساسيا مع باريس سان جيرمان، بعدما تألق معه بشكل لافت، إلا أن التساؤل الذي يفرض نفسه هنا: هل ستكون مباراة السوبر الفرنسي، آخر عهد زلاتان مع الباريسي؟
وسيشارك إبرا مع باريس سان جيرمان، اليوم السبت، في قمة السوبر الفرنسية التي تعود "كأس الأبطال" إلى الأراضي الكندية للمرة الأولى منذ ستة أعوام، وذلك عندما يتواجه سان جيرمان حامل اللقب وبطل ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة مع ليون وصيف بطل الدوري.
ويمتد عقد إبراهيموفيتش مع سان جيرمان إلى عام آخر، وما بين الأنباء التي تشير إلى انتقال هداف بطل فرنسا، إلى ميلان الإيطالي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وهما الناديان اللذان اهتما به بشكل أساسي خلال الفترة الحالية، بحسب التقارير الصحافية التي تصدر بين الفينة والأخرى، تحدث اللاعب مرارا وتكرارا عن أن الرحلة مع باريس سان جيرمان لن تكون المحطة الأخيرة له في عالم الكرة، بل لديه كما يقول محطة أخرى في القريب العاجل.
ويدخل الدولي السويدي مع فريقه الذي يبدو الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه، وبالتالي فإن التتويج باللقب الفرنسي سيكون فرصة للسويدي كي يودع فريقه رسمياً.
هناك العديد من الأسباب التي تشجع "إبرا" على البقاء في صفوف الباريسي، ليس أقلها دوره القيادي في الفريق وجملة النجوم التي يعج بها الباريسي. ولكن في ذات الوقت ثمة العديد من الأسباب التي تدفعه إلى الرحيل، خاصة الحادثة التي وقعت معه قبل نهاية الموسم وتصريحاته الاستفزازية للفرنسيين، رغم أنها انتهت بلا رجعة. لكن من يدري قد تكون المباراة هي الأخيرة للساحر؟
اقرأ أيضا..
صفحة روما عبر الفيسبوك: المصريون الأكثر انضماماً إلينا!
هل يلعب بالوتيلي وكاسانو في الدوري القطري؟