إبراهيم أبو ثريا الباقي فينا
سرّي القدوة (فلسطين)
الشهيد إبراهيم أبو ثريا حفظتك السماء، عنوانا للكرامة والرجولة والشرف. سنذكرك سجلا للمجد، ومعنى للفكرة، ورحلة للكرامة، وعنوانا للحياة.
لن ننساك، على دربك ماضون، أنت معلمنا وقدوتنا، أنت وحدك ثورة، أنت وحدك انتفاضة، أنت وحدك دولة. لا يعرفون بعد معنى الاستشهاد من أجل القدس.
"إلى القدس رايحين شهداء بالملايين". فجر الحرية قادم ثورة شعبية عارمة، من قدسنا ينبت النصر مجدا وحياة، من وحي الشهداء تنطلق ثورة القدس.
كم أنت عظيم، يا شعب فلسطين، كم أنتم أحرار أيها الشهداء. على دربكم، على عهدكم ماضون.
هي انتفاضة القدس انطلقت وتتواصل، شهداء من أجل القدس عنوان كرامتنا.
الانتفاضة تتشكل فينا من جديد، انتفاضة بقرار شعبي وعفوي أقوى أنواع وأشكال النضال. انتفاضة تهزم الاحتلال، وتعيد الكرامة الفلسطينية. هذه انتفاضة كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
هذه هي روح الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني. هذه هي راية النضال المشرعة ضد الاحتلال. هذه هي فلسطين تتشكل اليوم من جديد، وتكتب أروع صفحات النضال الوطني. هذه هي راية الاستقلال من القدس، تعيد كرامتنا وتحفظ حقوقنا. انتفاضة تفضح كل الوجوه الكالحة، وترسم الوطن من جديد، وتكون إشراقة فلسطينية من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى أصحاب النظريات والشعارات والكلمات الاستنكارية.. كم حاولتم التستر عن عوراتكم؟ كم نافقتم وكذبتم وتجملتم؟ كم مزقتم جراحنا وقتلتم حلمنا؟ كم تعاليتم فوق آلامنا، ووقفتم تتوسلون السلطان، وعبثتم في الأرض خرابا. إرحلوا فأنتم خارج مرحلة التكوين.
يسقط منا إبراهيم ويولد ألف إبراهيم. إنها ثورة الشعب الحر. ثورة الغضب والغاضبين، ثورة هؤلاء المظلومين، ثورة الشعب الثائر المطعون في خاصرته بخنجر مسموم.
إرحلوا عنا وانصرفوا، فلم تعودوا تمثلون أحدا. هؤلاء طوابير العجزة والمرتزقة وعبيد الدولار. هؤلاء أصحاب الكروش المنتفخة. أصحاب الشعارات وأمراء الدم، ومخصبي الوطن.. هل تعرفون الشهيد البطل إبراهيم أبو ثريا؟
إنه يكتب حكاية شعب بأكمله، ويختصر كل المسافات والمسميات. إنه يمثلني ويدافع عن حقوقي. يمثل الشعب الجائع. يمثل الغاضبين. إنه من هناك من بقايا المخيم العنيد. إنه ابن هذا الشعب الثائر الذي يرفض الركوع. إنه ابن هذا الشعب الذي يموت واقفا.
هوامش: هكذا تكون الشهادة من أجل فلسطين. استشهد إبراهيم أبو ثريا وهو يعانق علم فلسطين على حدود غزة. استشهد الشاب المُقعد إبراهيم أبو ثريا (29 عامًا) في 17/ 12/ 2017 مساء يوم الجمعة، إثر إصابته برصاصة في رأسه في المواجهات مع الاحتلال شرق غزة. رحمه الله. والمجد لشهداء القدس الأبطال، وإنها لثورة حتى النصر.
لن ننساك، على دربك ماضون، أنت معلمنا وقدوتنا، أنت وحدك ثورة، أنت وحدك انتفاضة، أنت وحدك دولة. لا يعرفون بعد معنى الاستشهاد من أجل القدس.
"إلى القدس رايحين شهداء بالملايين". فجر الحرية قادم ثورة شعبية عارمة، من قدسنا ينبت النصر مجدا وحياة، من وحي الشهداء تنطلق ثورة القدس.
كم أنت عظيم، يا شعب فلسطين، كم أنتم أحرار أيها الشهداء. على دربكم، على عهدكم ماضون.
هي انتفاضة القدس انطلقت وتتواصل، شهداء من أجل القدس عنوان كرامتنا.
الانتفاضة تتشكل فينا من جديد، انتفاضة بقرار شعبي وعفوي أقوى أنواع وأشكال النضال. انتفاضة تهزم الاحتلال، وتعيد الكرامة الفلسطينية. هذه انتفاضة كنس الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
هذه هي روح الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني. هذه هي راية النضال المشرعة ضد الاحتلال. هذه هي فلسطين تتشكل اليوم من جديد، وتكتب أروع صفحات النضال الوطني. هذه هي راية الاستقلال من القدس، تعيد كرامتنا وتحفظ حقوقنا. انتفاضة تفضح كل الوجوه الكالحة، وترسم الوطن من جديد، وتكون إشراقة فلسطينية من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة.
إلى أصحاب النظريات والشعارات والكلمات الاستنكارية.. كم حاولتم التستر عن عوراتكم؟ كم نافقتم وكذبتم وتجملتم؟ كم مزقتم جراحنا وقتلتم حلمنا؟ كم تعاليتم فوق آلامنا، ووقفتم تتوسلون السلطان، وعبثتم في الأرض خرابا. إرحلوا فأنتم خارج مرحلة التكوين.
يسقط منا إبراهيم ويولد ألف إبراهيم. إنها ثورة الشعب الحر. ثورة الغضب والغاضبين، ثورة هؤلاء المظلومين، ثورة الشعب الثائر المطعون في خاصرته بخنجر مسموم.
إرحلوا عنا وانصرفوا، فلم تعودوا تمثلون أحدا. هؤلاء طوابير العجزة والمرتزقة وعبيد الدولار. هؤلاء أصحاب الكروش المنتفخة. أصحاب الشعارات وأمراء الدم، ومخصبي الوطن.. هل تعرفون الشهيد البطل إبراهيم أبو ثريا؟
إنه يكتب حكاية شعب بأكمله، ويختصر كل المسافات والمسميات. إنه يمثلني ويدافع عن حقوقي. يمثل الشعب الجائع. يمثل الغاضبين. إنه من هناك من بقايا المخيم العنيد. إنه ابن هذا الشعب الثائر الذي يرفض الركوع. إنه ابن هذا الشعب الذي يموت واقفا.
هوامش: هكذا تكون الشهادة من أجل فلسطين. استشهد إبراهيم أبو ثريا وهو يعانق علم فلسطين على حدود غزة. استشهد الشاب المُقعد إبراهيم أبو ثريا (29 عامًا) في 17/ 12/ 2017 مساء يوم الجمعة، إثر إصابته برصاصة في رأسه في المواجهات مع الاحتلال شرق غزة. رحمه الله. والمجد لشهداء القدس الأبطال، وإنها لثورة حتى النصر.