وأوضح الجهاز في تقرير الدورة السادسة من مسح الضحية خلال الربع الرابع من عام 2016، أن نسبة الأسر التي تعرضت للسرقة (باستثناء سرقة السيارة) في فلسطين، بلغت 3.6 في المائة، وبلغت نسبة الأسر التي تعرضت لسرقة السيارة أو بعض قطع السيارة 4 في المائة، وبلغت نسبة الأسر التي تعرضت ممتلكاتها إلى إتلاف 0.4 في المائة.
وبلغت نسبة الأسر التي تعرض أفرادها للاعتداء 0.9 في المائة، ونسبة الأسر التي تعرضت لتحرشات واعتداءات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين 1.3 في المائة، ونسبة الأسر التي تعرض أحد أفرادها لتهديد معلوماتي 3.8 في المائة، بواقع 2.9 في المائة في الضفة الغربية و5.4 في المائة في قطاع غزة.
ونفذ جهاز الإحصاء الفلسطيني المسح خلال الفترة من 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016 إلى 5 يناير/كانون الثاني 2017، بهدف رصد ومراقبة التغيرات التي طرأت على المؤشرات الرئيسية لهذا المسح، وتم تنفيذ المسح على عينة بلغت 7.603 أسر في فلسطين (5083 أسرة في الضفة الغربية، و2520 أسرة في قطاع غزة).
وفي ما يتعلق بالأفعال الإجرامية، كان 1.4 في المائة من الأفراد في فلسطين تعرضوا لأفعال إجرامية، بواقع 1.8 في المائة في قطاع غزة، و1.1 في المائة في الضفة الغربية.
وأشارت النتائج إلى أن السرقة هي أكثر الأفعال الإجرامية ضد الأفراد، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين تعرضوا لها من إجمالي الأفراد الضحايا في فلسطين 58.0 في المائة، تليها اعتداءات وتحرشات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بواقع 15.7 في المائة، في حين بلغت نسبة الاعتداء بالضرب 10.7 في المائة، ونسبة إتلاف الممتلكات 3.7 في المائة من مجمل الأفعال الإجرامية ضد الأفراد.
وتتفاوت هذه النسب بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين تعرضوا للسرقة 43.9 في المائة من إجمالي الأفراد ضحايا الأفعال الإجرامية في الضفة الغربية، و71.0 في المائة في قطاع غزة، ونسبة إتلاف الممتلكات 4.1 في المائة في الضفة الغربية و3.3 في المائة في قطاع غزة، وبلغت نسبة الأفراد الذين تعرضوا لاعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية 32.5 في المائة مقابل 0.3 في المائة في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأفراد ضحايا الاعتداء بالضرب في قطاع غزة بلغت 15.5 في المائة، مقارنة بـ5.4 في المائة في الضفة الغربية.
وحسب النتائج، بلغت نسبة الأفعال الإجرامية التي تعرض لها الأفراد في فلسطين، والتي تسببت في أضرار بشرية للضحية 8.6 في المائة، بواقع 12.4 في المائة في الضفة الغربية مقارنة مع 5.1 في المائة في قطاع غزة.
وعن التبليغ عن الجريمة، أشارت النتائج إلى أن نسبة الأفراد ضحايا الأفعال الإجرامية في فلسطين الذين قاموا بالتبليغ عن الجرائم التي تعرضوا لها بلغت 43.0 في المائة، وبلغت نسبة الأفعال الإجرامية التي تم الإبلاغ عنها ووصلت للمحكمة 15.7 في المائة، أما عن أسباب عدم قيام الضحية بالتبليغ عن الحادث، فأجاب 40.7 في المائة من الأفراد الضحايا أن السبب هو عدم خطورة الحادث، يليها عدم الرغبة في تدخل الشرطة بنسبة 24.3 في المائة.