ناشدت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي السوري، الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، السلطات التركية تسهيل حركة عبور السيارات السياحية، المتجهة نحو الأراضي التركية.
وأعربت الإدارة عن أملها في أن تعدّل السلطات التركية التعليمات التي تسمح لـ150 سيارة سياحية فقط بالدخول إلى الأراضي التركية في اليوم الواحد، مشيرةً إلى أن أعداد السيارات المتوجهة إلى تركيا تفوق المسموح بدخوله بكثير.
وقال مدير المعبر، مصطفى نجار، لـ"العربي الجديد"، إن "عدد السيارات الموجودة في حرم المعبر من الجانب السوري يتجاوز ألفي سيارة، في حين تقضي التعليمات التركية بإدخال 150 سيارة سياحية في اليوم الواحد فقط، وهذا يخلق حالة من الازدحام الشديد".
وأوضح نجار أن سبب الازدحام يعود "إلى كثرة أعداد النازحين من مدينة حلب وريفها، جراء التصعيد العسكري الذي ينتهجه النظام، وقصفه بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالطائرات الحربية والمروحية".
في المقابل، يشهد المخيم المؤقت، الموجود في المعبر، أوضاعاً إنسانية صعبة، إذ فاقت أعداد النازحين فيه 24 ألف نازح. وهذا العدد يفوق ضعفي الطاقة الاستيعابية القصوى للمخيم.
وأشارت إدارة معبر باب السلامة إلى المشاكل والصعوبات التي تعانيها بفعل هذا العدد الضخم للنازحين، بدءاً من تأمين الطعام مروراً بتأمين مياه الشرب، وصولاً إلى النقص في عدد المرافق العامة.
كما لفتت إدارة المعبر إلى أنه لا يوجد في المخيم المذكور سوى مطبخ واحد، مسؤول عن تقديم ثلاث وجبات يومياً لهذه الأعداد الضخمة من النازحين، وهو ما ينعكس سلباً على كمية وجودة الطعام المقدم.
وأعربت الإدارة عن أملها في أن تعدّل السلطات التركية التعليمات التي تسمح لـ150 سيارة سياحية فقط بالدخول إلى الأراضي التركية في اليوم الواحد، مشيرةً إلى أن أعداد السيارات المتوجهة إلى تركيا تفوق المسموح بدخوله بكثير.
وقال مدير المعبر، مصطفى نجار، لـ"العربي الجديد"، إن "عدد السيارات الموجودة في حرم المعبر من الجانب السوري يتجاوز ألفي سيارة، في حين تقضي التعليمات التركية بإدخال 150 سيارة سياحية في اليوم الواحد فقط، وهذا يخلق حالة من الازدحام الشديد".
وأوضح نجار أن سبب الازدحام يعود "إلى كثرة أعداد النازحين من مدينة حلب وريفها، جراء التصعيد العسكري الذي ينتهجه النظام، وقصفه بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالطائرات الحربية والمروحية".
في المقابل، يشهد المخيم المؤقت، الموجود في المعبر، أوضاعاً إنسانية صعبة، إذ فاقت أعداد النازحين فيه 24 ألف نازح. وهذا العدد يفوق ضعفي الطاقة الاستيعابية القصوى للمخيم.
وأشارت إدارة معبر باب السلامة إلى المشاكل والصعوبات التي تعانيها بفعل هذا العدد الضخم للنازحين، بدءاً من تأمين الطعام مروراً بتأمين مياه الشرب، وصولاً إلى النقص في عدد المرافق العامة.
كما لفتت إدارة المعبر إلى أنه لا يوجد في المخيم المذكور سوى مطبخ واحد، مسؤول عن تقديم ثلاث وجبات يومياً لهذه الأعداد الضخمة من النازحين، وهو ما ينعكس سلباً على كمية وجودة الطعام المقدم.
وكانت السلطات التركية قد أغلقت حدودها أمام الوافدين إلى المخيمات التركية داخل أراضيها، مقابل السماح لهم بدخول الأراضي التركية والسكن على نفقتهم الخاصة.
ويشكل معبرا باب السلامة وجرابلس المنفذين الوحيدين لمحافظة حلب على الأراضي التركية.
وفي السياق، أعلنت إدارة المعبر عن إنجازها للمرحلة الأولى من مراحل إقامة مخيم "سجو" الحدودي، كاشفةً عن الطاقة الاستيعابية للمخيم الجديد، الذي يضم ألفي عربة للإقامة. ولم تفصح الإدارة عن الجدول الزمني لانتهاء المشروع.