رفض وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واعتبرها "بكاء على أطلال ضياع الجزائر من قبضة فرنسا"، قائلاً "يبدو أن فرنسا لا زالت تحن لفترتها الاستعمارية، وهولاند لم يتحرر من عقدة الجزائر فرنسية".
وكان هولاند قد شبه سلوك الثوار الجزائريين في فترة ثورة التحرير الجزائرية بين عامي 1954 إلى استقلال الجزائر في 1962 بسلوك "الإرهابيين".
كما انتقد الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية، عمار سعداني، ذات التصريحات، موضحاً أن "تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وغيره من المسؤولين الفرنسيين مدانة بقوة، وهي تدخل في إطار الحملة المحمومة استعداداً للانتخابات الرئاسية الفرنسية".
ودان سعداني، الذي يحوز حزبه على الغالبية في البرلمان، عرض جماجم "أبطال المقاومة الجزائرية في متحف بفرنسا"، ووصفها بالعمل غير الإنساني.
وتتواجد جماجم عدد من رموز المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي داخل متحف الإنسان في باريس، وتطالب الحكومة الجزائرية بإرجاع هذه الجماجم لدفنها على أرضها.