أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج منظمة "أنصار الإسلام" الناشطة في بوركينا فاسو على لوائح المنظمات الإرهابية الدولية وفق قانون الإرهاب الأميركي، الذي ينصّ على فرض عقوبات شديدة على الأجانب الذين يثبت تورّطهم بالقيام بأعمال إرهابية، أو عزمهم القيام بها، يمثل ارتكابها خطراً على المواطنين الأميركيين والأمن القومي الأميركي وعلى السياسة الخارجية الأميركية أو اقتصاد الولايات المتحدة.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، فإن القرار يهدف إلى منع حصول منظمة "أنصار الإسلام" على التمويل الذي تحتاجه لشن هجمات إرهابية جديدة في المستقبل.
وأشار البيان إلى أن القرار يُعطي السلطات القضائية الأميركية حق مصادرة كل ما تعود ملكيته للمنظمة. كذلك يمنع القرار المواطنين الأميركيين من التعامل مالياً مع هذه المنظمة الإرهابية الناشطة في غرب أفريقيا.
وشنّت منظمة "أنصار الإسلام" في السنوات الماضية عدداً من الهجمات الإرهابية في أفريقيا، منها هجوم كبير في فبراير/ شباط العام الماضي على مركزين للشرطة في بوركينا فاسو، بالإضافة إلى هجمات إرهابية أخرى في المنطقة الحدودية مع مالي.
وشنّت المنظمة عام 2016 هجوماً إرهابياً كبيراً أسفر عن مقتل عشرات الجنود من القوات المسلحة في بوركينا فاسو.