وجّهت إسبانيا، اليوم الإثنين، تحذيراً من أنها قد تعرقل المصادقة على مشروع الاتفاق حول "بريكست"، في حال لم يضمن لمدريد حق النقض حول مصير جبل طارق.
وتطالب مدريد منذ زمن بالسيادة على جبل طارق، الخاضع للسيطرة البريطانية بموجب "معاهدة أوترخت" الموقّعة عام 1713.
ومن المتوقع أن يختتم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأحد المقبل، أسبوعاً من النقاشات حول شروط انسحاب بريطانيا من التكتل، بالمصادقة على مشروع الاتفاق حول "بريكست"، ما لم تعترض إسبانيا.
لكن وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل حذّر، اليوم، عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل، من أن مشروع الاتفاق لا يوضح كيفية التعاطي مع ملف جبل طارق.
وقال بوريل إن النص لا يورد صراحة أن المفاوضات المستقبلية حول العلاقات بين بروكسل وبريطانيا بعد خروجها من التكتل غير مرتبطة بقضية جبل طارق، معتبراً أن "المفاوضات المستقبلية حول جبل طارق هي مفاوضات منفصلة. هذا ما يجب توضيحه".
أضاف وزير الخارجية الإسباني أنه "إلى أن يتم توضيح الأمر، لن نكون قادرين على إعطاء موافقتنا".
(فرانس برس)
وتطالب مدريد منذ زمن بالسيادة على جبل طارق، الخاضع للسيطرة البريطانية بموجب "معاهدة أوترخت" الموقّعة عام 1713.
ومن المتوقع أن يختتم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأحد المقبل، أسبوعاً من النقاشات حول شروط انسحاب بريطانيا من التكتل، بالمصادقة على مشروع الاتفاق حول "بريكست"، ما لم تعترض إسبانيا.
لكن وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل حذّر، اليوم، عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل، من أن مشروع الاتفاق لا يوضح كيفية التعاطي مع ملف جبل طارق.
وقال بوريل إن النص لا يورد صراحة أن المفاوضات المستقبلية حول العلاقات بين بروكسل وبريطانيا بعد خروجها من التكتل غير مرتبطة بقضية جبل طارق، معتبراً أن "المفاوضات المستقبلية حول جبل طارق هي مفاوضات منفصلة. هذا ما يجب توضيحه".
أضاف وزير الخارجية الإسباني أنه "إلى أن يتم توضيح الأمر، لن نكون قادرين على إعطاء موافقتنا".
(فرانس برس)