على الرغم من تعاظم مظاهر الشراكة الاقتصادية بين الصين وإسرائيل، وعلى الرغم من أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبكين قبل خمسة أشهر هدفت بشكل خاص إلى تشجيع الاستثمارات الصينية في السوق الإسرائيلية، إلا أن تل أبيب تصد محاولات متكررة من قبل الشركات الصينية لاختراق سوق التأمين الإسرائيلي تحديداً.
ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي الرسمي على الرغم من أن الشركات الصينية باتت تسيطر على أسهم الكثير من شركات التقنيات المتقدمة والمرافق الاستراتيجية في إسرائيل لا سيما قطاع الموانئ. فقد كشفت صحيفة "كاكيلست" الاقتصادية في عددها الصادر أمس النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مجدداً الموافقة على صفقة لبيع شركة "كلال بتوح"، أكبر الشركات الإسرائيلية في مجال التأمين لرجال أعمال صينيين.
وحسب الصحيفة، فقد رفضت دوريت سلينغر، المسؤولة عن قطاع التأمين والأوراق المالية في وزارة المالية الإسرائيلية إقرار الصفقة التي توصل إليها مجمع "أي.دي.بي"، الذي يملك معظم أسهم شركة "كلال بتوح" ورجال الأعمال الصينيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن سلينغر سوغت قرارها بالقول، إنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تسمح بحال من الأحوال أن يتم منح دولة أجنبية الحق في السيطرة على شركة ذات تأثير على مدخرات "مواطني" إسرائيلي. وحسب الصحيفة، فإن الكثير من صناديق التقاعد والادخار في إسرائيل مرتبطة بشركة "كلال بتوح".
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن "أي.دي.بي" تبذل جهوداً كبيرة لإقناع سلينغر بإقرار الصفقة التي يبلغ حجمها 4.71 مليارات شيكل ( حوالى 1.2 مليار دولار).
ويقول الباحث الإسرائيلي سوفي شورمان، إن الصينيين لا يحاولون اختراق قطاع التأمين وشراء "كلال بتوح" لمجرد أنهم معنيون بتوسيع حضورهم العالمي، بل لأنهم يرون أن شراء شركات تأمين أجنبية ناجحة وذات خبرات كبيرة مهمة لتطوير قطاع التأمين في الصين.
وحسب شورمان، فإن رجال الأعمال الصينيين يتوقعون حدوث طفرة كبيرة في قطاع التأمين في الصين، الذي يعد حالياً من أكثر القطاعات تواضعاً مقارنة بالمرافق الاقتصادية الأخرى، مما جعلهم معنيين بالسيطرة على شركات أجنبية ذات خبرة في هذا المجال لتوظيف هذه الخبرات في إدارة قطاع التأمين الصيني.
ورأى شورمان أن التحسن الكبير على مستوى المعيشة لدى المواطنين الصينيين يجعلهم أكثر ميلاً لاستهلاك منتوجات وشراء خدمات لم يكونوا في الماضي معنيين بالحصول عليها، مما يعني أنهم سيكونون مهتمين بتأمينها، وهذا ما سيضمن تعاظم سوق التأمين في الصين بشكل كبير.
وأوضح أن نتائج دراسة أجرتها جامعة صينية دللت على أن قطاع التأمين يعد "بكراً" مقارنة بقطاع التأمين في الغرب، وهو ما يعني وجود فرص هائلة للاستثمار فيه مستقبلاً. واعتبر شورمان أن الصينيين معنيون بالسيطرة على "كلال بتوح"، التي تعد أكثر شركات التأمين نجاحاً في إسرائيل من أجل الاستفادة من خبراتها في مجال إدارة قطاع التأمين.
ونبه شورمان إلى أن الصينيين لا يبدون حماساً لاختراق قطاع التأمين في إسرائيل فقط، بل يبذلون جهوداً كبيرة لاختراق سوق التأمين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إدارة ترامب أحبطت في آخر لحظة إقرار صفقة وقعتها شركة صينية لشراء شركة تأمين أميركية وأوضح أن إدارة ترامب ترفض إقرار صفقة توصلت إليها الشركة الصينية لشراء شركة "Genworth" الأميركية للتأمين والتي تواجه مشاكل مالية، حيث أن قيمة الصفقة تبلغ 2.7 مليار دولار، مشيراً إلى أن إدارة ترامب ترفض إقرار الصفقة بسبب ما تدعي أنه "خلل في ميزان المدفوعات بين الولايات المتحدة والصين".
ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي الرسمي على الرغم من أن الشركات الصينية باتت تسيطر على أسهم الكثير من شركات التقنيات المتقدمة والمرافق الاستراتيجية في إسرائيل لا سيما قطاع الموانئ. فقد كشفت صحيفة "كاكيلست" الاقتصادية في عددها الصادر أمس النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مجدداً الموافقة على صفقة لبيع شركة "كلال بتوح"، أكبر الشركات الإسرائيلية في مجال التأمين لرجال أعمال صينيين.
وحسب الصحيفة، فقد رفضت دوريت سلينغر، المسؤولة عن قطاع التأمين والأوراق المالية في وزارة المالية الإسرائيلية إقرار الصفقة التي توصل إليها مجمع "أي.دي.بي"، الذي يملك معظم أسهم شركة "كلال بتوح" ورجال الأعمال الصينيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن سلينغر سوغت قرارها بالقول، إنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تسمح بحال من الأحوال أن يتم منح دولة أجنبية الحق في السيطرة على شركة ذات تأثير على مدخرات "مواطني" إسرائيلي. وحسب الصحيفة، فإن الكثير من صناديق التقاعد والادخار في إسرائيل مرتبطة بشركة "كلال بتوح".
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن "أي.دي.بي" تبذل جهوداً كبيرة لإقناع سلينغر بإقرار الصفقة التي يبلغ حجمها 4.71 مليارات شيكل ( حوالى 1.2 مليار دولار).
ويقول الباحث الإسرائيلي سوفي شورمان، إن الصينيين لا يحاولون اختراق قطاع التأمين وشراء "كلال بتوح" لمجرد أنهم معنيون بتوسيع حضورهم العالمي، بل لأنهم يرون أن شراء شركات تأمين أجنبية ناجحة وذات خبرات كبيرة مهمة لتطوير قطاع التأمين في الصين.
وحسب شورمان، فإن رجال الأعمال الصينيين يتوقعون حدوث طفرة كبيرة في قطاع التأمين في الصين، الذي يعد حالياً من أكثر القطاعات تواضعاً مقارنة بالمرافق الاقتصادية الأخرى، مما جعلهم معنيين بالسيطرة على شركات أجنبية ذات خبرة في هذا المجال لتوظيف هذه الخبرات في إدارة قطاع التأمين الصيني.
ورأى شورمان أن التحسن الكبير على مستوى المعيشة لدى المواطنين الصينيين يجعلهم أكثر ميلاً لاستهلاك منتوجات وشراء خدمات لم يكونوا في الماضي معنيين بالحصول عليها، مما يعني أنهم سيكونون مهتمين بتأمينها، وهذا ما سيضمن تعاظم سوق التأمين في الصين بشكل كبير.
وأوضح أن نتائج دراسة أجرتها جامعة صينية دللت على أن قطاع التأمين يعد "بكراً" مقارنة بقطاع التأمين في الغرب، وهو ما يعني وجود فرص هائلة للاستثمار فيه مستقبلاً. واعتبر شورمان أن الصينيين معنيون بالسيطرة على "كلال بتوح"، التي تعد أكثر شركات التأمين نجاحاً في إسرائيل من أجل الاستفادة من خبراتها في مجال إدارة قطاع التأمين.
ونبه شورمان إلى أن الصينيين لا يبدون حماساً لاختراق قطاع التأمين في إسرائيل فقط، بل يبذلون جهوداً كبيرة لاختراق سوق التأمين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إدارة ترامب أحبطت في آخر لحظة إقرار صفقة وقعتها شركة صينية لشراء شركة تأمين أميركية وأوضح أن إدارة ترامب ترفض إقرار صفقة توصلت إليها الشركة الصينية لشراء شركة "Genworth" الأميركية للتأمين والتي تواجه مشاكل مالية، حيث أن قيمة الصفقة تبلغ 2.7 مليار دولار، مشيراً إلى أن إدارة ترامب ترفض إقرار الصفقة بسبب ما تدعي أنه "خلل في ميزان المدفوعات بين الولايات المتحدة والصين".
وكشفت "كلكليست" أن الصينيين استثمروا، خلال العام 2016، أكثر من 200 مليار دولار لشراء شركات أجنبية في أرجاء العالم، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 50% على المبلغ الذي دفعته الصين لنفس الغرض خلال العام 2015. ونوهت الصحيفة إلى أنه منذ بداية العام الجاري أعلنت شركات صينية عن شراء 87 شركة في الولايات المتحدة مقارنة مع 77 شركة خلال العام 2016.
واستدركت أن إدارة ترامب أحدثت تغييراً كبيراً في التعاطي مع توجهات الشركات الصينية لشراء شركات أميركية، منوهة إلى أن الإدارة ألغت 9 صفقات توصلت إليها الشركات الصينية لشراء شركات داخل الولايات المتحدة.