تواصل السلطات الإسرائيلية، إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، أمام حركة البضائع، لليوم السادس على التوالي، بسبب "الأعياد اليهودية".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مدير الجانب الفلسطيني من المعبر، منير الغلبان، قوله، إنّ: "السلطات الإسرائيلية فتحت، اليوم الأحد، المعبر، استثنائياً، لإدخال كميات محدودة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، الوحيدة في قطاع غزة، إضافة إلى إدخال كميات من المحروقات (السولار والبنزين وغاز الطهي)".
وأضاف الغلبان أن: "السلطات الإسرائيلية، وبسبب "الأعياد اليهودية" (الغفران)، تواصل إغلاق المعبر، منذ الثلاثاء الماضي، أمام حركة إدخال البضائع، وقامت بفتحه جزئيا (الخميس والجمعة الماضيين، واليوم الأحد) لإدخال كميات محدودة من المحروقات"، لافتا إلى أن المعبر سيكون مغلقا غداً الإثنين بشكل كامل، وسيتم فتحه الثلاثاء المقبل.
وأغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، لمدة خمسة أيام متتالية، بسبب عيد رأس السنة العبرية، ما تسبب بحدوث نقص حاد في المحروقات وتوقف محطة الكهرباء عن العمل.
ويعد كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي تسمح السلطات الإسرائيلية بإدخال البضائع للقطاع من خلاله.
وفي أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف يونيو/حزيران 2007 أقدمت إسرائيل على إغلاق أربع معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون كمنفذ للأفراد.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يخنق غزة بتوسيع قائمة المحظورات