إسرائيل تواصل شراء النفط الكردستاني الرخيص

20 اغسطس 2014
حقل طاق طاق الذي تملكه جينيل( فرانس برس/Getty)
+ الخط -

تواصل إسرائيل استقبال شحنات النفط الكردستاني، غير آبهة بالحظر الدولي المفروض على بيع نفط كردستان من دون موافقة الحكومة العراقية. وتستفيد المصافي في ذلك من الخصم الكبير في سعر النفط الكردستاني الذي لا يجد مشترين بسبب الملاحقات القانونية.
وقال محللون في لندن: إن شركة جينيل التي يملك ملياردير يهودي منها حصة 50% وتستخرج النفط من أقليم كردستان، هي التي تسهل عمليات بيع النفط الى إسرائيل. وتنتج جينيل أكثر من 100 ألف برميل يومياً.
وحسب رويترز عاودت ناقلة النفط الخام المنتج في كردستان العراق الظهورعلى نظامها "ايه.آي.اس" لايف لتتبع حركة الناقلات في 19 أغسطس/آب، وذلك على مسافة نحو 30 كيلومتراً من سواحل إسرائيل لكن وهي فارغة.
وكانت بيانات الرصد أظهرت الناقلة كاماري محملة جزئياً شمالي سيناء المصرية في 17 أغسطس/آب قبل أن تغلق جهاز الاتصال بالأقمار الصناعية حتى وقت مبكر من 19 أغسطس/آب.
وتم تحميل الناقلة بالخام الكردي في ميناء جيهان التركي في حوالي الثامن من أغسطس/آب وسلمت جزءاً من شحنتها إلى كرواتيا عن طريق النقل إلى سفينة أخرى الأسبوع الماضي.
إلى ذلك أعرب العراق، اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء تقارير بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يهربون النفط إلى الأسواق الخارجية، وحذر من أن شراء مثل تلك الإمدادات قد يساعد التنظيم في تمويل عملياته.
وأعادت وزارة النفط العراقية تأكيد أن شركة تسويق النفط (سومو) هي الوحيدة المخولة ببيع الخام - في انتقاد على ما يبدو لإقليم كردستان - وأن المشترين الذين يتعاملون مع أي جهات أخرى قد يواجهون عقوبات.
واستولى تنظيم الدولة الإسلامية على خمسة حقول نفطية في الشمال منذ بدأ زحفه السريع في يونيو/حزيران الماضي.

 

المساهمون