وفي قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمال الضفة) أصيب خمسة شبّان بالرصاص الحي خلال قمع قوات الاحتلال، للمسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال المتحدث باسم المسيرة، مراد شتيوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "جنود الاحتلال الإسرائيلي استهدفوا المشاركين بالمسيرة بالرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة شابين في البطن والصدر، ووصفت جراحهم بالخطيرة، بينما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص في أطرافهم السفلية والعلوية، إلى جانب إصابة العشرات بحالات الاختناق بعد استهداف المنازل بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لحظة توغل آليات الاحتلال في وسط القرية بغرض ملاحقة الشبّان".
وفي السياق نفسه، أصيب عشرات الفلسطينيين المشاركين في مسيرة قرية بلعين، غربي مدينة رام الله (وسط الضفة)، المناهضة للجدار العازل بعد استهدافهم بوابل كثيف من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بحسب ما أفاد به المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، راتب أبو رحمة.
وأشار أبو رحمة، إلى أنّ "مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، قد احترقت بفعل استهدافها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بشكل متعمد على مدخل القرية".
وخرجت مسيرة بلعين هذا الأسبوع، لمطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي والعمل من أجل إطلاق سراحهم وتوفير حقوقهم.
إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية النبي صالح المناهضة للاستيطان، واستهدفتها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع النشطاء من الوصول إلى الأراضي المصادرة في القرية.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مسيرات الضفة الأسبوعية