أصيب عددٌ من أهالي قرية الخان الأحمر، المهددة بالهدم شرقي القدس المحتلة ومساندون لهم، اليوم الجمعة، اختناقاً بغاز الفلفل، وجراء تعرضهم للضرب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي منعتهم من التظاهر في الشارع الرئيسي المحاذي للقرية.
ومن بين من تعرضوا للإصابة اليوم في الخان، وزير هيئة شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف، فيما اعتقلت قوات الاحتلال مرافقه. ونقل عدد من المصابين إلى مستشفى أريحا لتلقي العلاج، من بينهم معتصم تيم، رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية.
وكانت قوات كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال دفعت منذ ساعات الصباح الباكر اليوم، بأعداد كبيرة من عناصرها إلى محيط القرية، وقامت بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية إليها، معلنة الخان ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة، كما منعت وصول الصحافيين والمتضامنين إلى خيمة الاعتصام، وحررت مخالفات مالية بحق كل من يقف في الشارع الرئيس المحاذي للخان.
من جهته، وصف عدنان غيث محافظ القدس في حديث لـ"العربي الجديد"، ما جرى اليوم بأنه "اعتداء وحشي وهمجي لن يثني المرابطين في الخان، عن مواصلة رباطهم في القرية والدفاع عن قاطنيها من الأطفال والنساء".