وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت المرابطين بإطلاق قنابل الصوت والغاز، ما تسبب بإصابة خمسة عشر شخصاً، بينهم الصحافي محمد صادق، مدير مركز إعلام القدس، علما أن هذه هي الإصابة الثانية التي يتعرض لها في أقل من أسبوع.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 21 إصابة خلال المواجهات اليوم، 15 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقل منها 6 إصابات إلى المشفى لتلقي العلاج، وعدد آخر جراء الاعتداء بالضرب.
وأصيب العشرات بحالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي باتجاه الفلسطينيين خلال مسيرة في بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في بيت أمر، محمد عوض، إن عشرات الشبان في البلدة انطلقوا في مسيرة نصرة للمسجد الأقصى، للتعبير عن رفضهم لإجراءات الاحتلال، بينما قمعت قوات الاحتلال المسيرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
في سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة العسكري إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما قالته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت بلدة حوارة، بالإضافة إلى إغلاق الشارع الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس شمال الضفة، ومنعت المركبات العربية من المرور عبره، حيث يدور الحديث عن تجمعات للمستوطنين المتطرفين في المنطقة.
إلى ذلك، حاول عشرات المستوطنين المتطرفين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، اقتحام مستوطنة "جنيم" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الشبان الفلسطينيين تصدوا لهجمة شرسة تخللتها عمليات عنف وعربدة من قبل المستوطنين، حيث اندلعت مواجهات ما بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين، إلى أن انسحب المستوطنون ترافقهم قوات الاحتلال.