أصيب شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد بجروح، ليل الاثنين - الثلاثاء، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال الموجودة على حاجز حزما، وقامت بعدها باعتقاله.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بالكامل بعد إصابة الشاب، وقد ادعت شرطة الاحتلال أنه لم يتوقف، حينما طالبته بالتوقف، فأطلقت النار باتجاهه.
من جهة أخرى، أفاد مواطنون ونشطاء مقدسيون لـ"العربي الجديد"، أن مجموعات من اليهود المتطرفين حاصرت، في وقت متأخر من ليل الاثنين، عدداً من العمال الفلسطينيين في أحد المطاعم في منطقة القطمون مهددة باقتحامه، وسط هستيريا من الهتافات العنصرية المنادية بـ"الموت للعرب".
وفي حي الثوري جنوبي البلدة القديمة من القدس، تجمعت أعداد كبيرة من المستوطنين بحراسة شرطة الاحتلال، وهتفوا بشعارات معادية للعرب، فيما قامت مجموعات أخرى برشق المركبات الفلسطينية بالحجارة، بالقرب من مستوطنة راموت المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، أقامت مجموعة من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الخليل، مسيرة بالقرب من مفترق بيت عينون شمال شرقي الخليل، ورددوا هتافات عنصرية مثل "الموت للعرب".
بينما أصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات شهدتها مدينة الخليل، وبلدة دورا جنوبي الخليل، إذ تمت معالجة المصابين بالاختناق ميدانياً.
في حين اعتقلت الشاب حمزة عمرو، وداهمت منزل الشاب ماهر الهشلمون منفذ عملية الطعن شمالي الخليل وفتشته وحققت مع ساكنيه، واعتقلت صهره خالد النتشة.
وإلى الشمال من الضفة الغربية، اضطر أصحاب المحال التجارية في بلدة حوارة جنوبي نابلس، مساء اليوم، بإغلاق محالهم التجارية، بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على فعل ذلك، بذريعة وجود مسيرة للمستوطنين في المنطقة، فيما اعتدى أولئك المستوطنون على المركبات الفلسطينية أثناء مرورها عند حاجز حوارة.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين لقاء أبو بكر، وربيع أبو بكر، أثناء وجودهما قرب خربة إمريحة جنوب غربي يعبد في محافظة جنين.