استهدفت المعارضة السورية المسلحة في درعا، ظهر اليوم الثلاثاء، طائرة حربية للنظام السوري كانت تنفذ غاراتٍ شرقي المحافظة، قبل أن يتم استهدافها بنيران أرضية.
وقال ناشطون في درعا لـ"العربي الجديد"، إن "كتيبة الدفاع الجوي" في "غرفة العمليات المركزية" التي تضم أهم فصائل "الجيش الحر" هناك، أصابت الطائرة الحربية من طراز "سوخوي-22" في أجواء بلدة مليحة العطش.
وأظهرت مشاهد فيديو بثها ناشطون على الإنترنت، قبل دقائق، الطائرة الحربية وهي تحلق بعد إصابتها، وبدت غير متوازنة في سماء شرقي درعا، بعد إصابتها، فيما يؤكد مُصورُ الفيديو خلال التقاط المشاهد، أنه صوِّر بتاريخ اليوم السادس والعشرين من حزيران/يونيو.
ولم يتسنى لـ"العربي الجديد" التأكد من صحة رواية بعض شهود العيان، الذي قالوا إن الطائرة سقطت شرقي درعا، في مناطق تعتبر خط مواجهة بين النظام والمعارضة.
إلى ذلك، نفى العميد في "الجيش السوري الحر"، إبراهيم الجباوي، لـ"العربي الجديد"، الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام النظام الرسمي حول التقدم "الواسع" في درعا صباح اليوم، الثلاثاء، مشيراً إلى أن "مقاتلي الجيش الحر نصبوا كميناً لقوات النظام في اللجاة أسفر عن مقتل عددٍ كبيرٍ من مجموعة قوات النظام التي دخلت إلى المنطقة".
وأعلنت قوات النظام، اليوم، السيطرة على بلدة بصر الحرير، إضافة لبلدة مليحة العطش (غرب بصر الحرير بـ5 كيلومترات)، الأمر الذي يعني أن قرى وبلدات منطقة اللجاة باتت شبه محاصرة من قبل القوات المُهاجمة، والتي لم تُعلن السيطرة على اللجاة، خلافاً لإعلام "حزب الله" اللبناني، الذي قال إن كامل منطقة اللجاة بات تحت سيطرة قوات النظام السوري.