وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو، ووزير التعدين والطاقة، ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد بالفيروس، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أربع، وقفز عدد الإصابات إلى 428.
ويواجه بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع التفشي الذي وصفه في بادئ الأمر بـ"الخيال".
وعلت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل مساء أمس الأربعاء، وهتافات "ارحل يا بولسونارو"، حيث عبّر محتجون يلزمون منازلهم عن الغضب. ونُظمت الاحتجاجات في مدن برازيلية رئيسة.
Twitter Post
|
ويقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين، وإن النتائج جاءت سلبية بشأن فيروس كورونا، لكن تأكدت إصابة 14 شخصاً كانوا معه في رحلة لولاية فلوريدا الأميركية قبل عشرة أيام.
ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب تطارده. وكان إدواردو ابن بولسونارو معه أيضاً في رحلة فلوريدا، وقد أثار خلافاً مع الصين في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
ففي تغريدة على "تويتر"، شبّه إدواردو تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا، بتعامل الاتحاد السوفييتي مع كارثة "تشرنوبيل" النووية، في إشارة لتستر الصين على الأمر. وقال "هذا ذنب الصين والحرية هي الحل".
Twitter Post
|
واستدعت تصريحاته رداً غاضباً من السفارة الصينية التي قالت إن إدواردو أصيب "بفيروس عقلي" أثناء زيارته للولايات المتحدة.
(رويترز)