قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات الضفة الغربية الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، مستخدمة الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مُخلّفة عشرات الإصابات.
وفي بلدة كفر قدوم، شرقي قلقيلية (شمالي الضفة)، أصيب المصور الصحافي عبد الرحيم قوصيني، مصور وكالة "رويترز"، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرقبة خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ بدايات الانتفاضة الفلسطينية الثانية مطلع عام 2000.
وقال مراد شتيوي، الناطق الإعلامي باسم المسيرة، لـ"العربي الجديد"، إن جيش الاحتلال أفرط باستخدام قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة، إضافة إلى تعمّده إطلاق الغاز باتجاه المنازل وبشكل كثيف، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق، لا سيما في صفوف الأطفال والمسنين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال تعمّد استهداف الصحافيين المشاركين في تغطية أحداث المسيرة بشكل مباشر، وأطلق باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.