أعلنت السلطات الجزائرية عن إصابة 56 شرطياً وسبعة مدنيين "بعد تعرضهم للرشق بالحجارة خلال عملية استعادة النظام العام"، مساء الجمعة، في منطقة المرادية في أعالي العاصمة الجزائرية.
وأعلنت السلطات أن "قوات الأمن تصدت بكل حزم لأعمال شغب وتخريب مست ممتلكات عمومية وخاصة اليوم، وتمكنت من توقيف 45 شخصاً من بينهم خمسة قاموا بسرقة الخزنة الحديدية للفندق، تم استرجاعها لاحقاً، وحرق سيارة".
وأوضح البيان أنه تم نقل الجرحى الى المستشفى والتكفل بهم ، وزعم البيان أن "أغلب الموقوفين كانوا تحت تأثير المهلوسات والمؤثرات العقلية".
وقام وزير الداخلية الجزائرية، نور الدين بدوي، بزيارة لمصابين في المستشفى، وأكد في تصريح للتلفزيون العمومي أنه "يحيي الجزائريين على سلميتهم خلال المسيرات اليوم الجمعة"، وشدد على أن الأجهزة الأمنية لن تتسامح مع المخربين.
وكانت أحداث شغب قد حدثت في منطقة المرادية من قبل مجموعة شبان حاولت استغلال انصراف المتظاهرين للمساس بالممتلكات والسرقة.