وتجمع عدد كبير من أصحاب التاكسي أمام محطة النقل البري بباب عليوة بتونس العاصمة، وسوق "المنصف باي" احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم. وأكد رئيس الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزى الخبوشي، لـ"العربي الجديد" أنّ إضراب سائقي التاكسي الذي انطلق اليوم "ناجح، وشارك فيه أغلب السائقين".
وأضاف الخبوشي أن الإضراب جاء بسبب "حالة الاحتقان التي يعيشها منذ فترة سائقو التاكسي، ما أدى إلى صعوبة العيش وتأمين أبسط مقومات الحياة، كما أن كثرة الضرائب والرسوم والضغوط المسلطة عليهم من قبل أعوان وزارة الداخلية أثقلت كاهلهم".
وأضاف أن السائقين لديهم مطالب تتعلق بالتأمين والضمان الاجتماعي، محملا رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير النقل، أنيس غديرة، المسؤولية، مبينا أنهم سبق أن أرسلوا برقية إعلام بالإضراب قبل 10 أيام، و"لم يتم اتخاذ أي خطوة لوقف الاحتقان القائم".
وقال إن السلطات تصر على تجاهل مطالبهم وترفض حضور المفاوضات معهم، كما أن هناك رفضا للتعددية النقابية للدفاع عنهم، وأفاد أن الدخلاء أضروا بمهنة التاكسي، حيث "يوجد في تونس الكبرى قرابة 17 ألف تاكسي فردي، إضافة إلى نحو 3 آلاف من الدخلاء الذين أضروا بالقطاع"، معتبرا أنه في حال عدم التجاوب مع مطالبهم فإنهم سيصعدون الاحتجاجات.