يواصل عشرات العمال في شركة بتروشهد للخدمات البترولية، إضرابهم عن الطعام، لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بتثبيت العمال المؤقتين، بتوقيع عقود دائمة.
وقال العمال لمراسل "العربي الجديد" إنهم يتلقون تهديدات وضغوطاً متزايدة من قبل الإدارة، تتمثل في زيادة أعباء العمل حتى بعد انتهاء الورديات، وتهديد العمال بالفصل التعسفي، وتهديدهم بتحرير محاضر ضدهم تفيد بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، وكذا تحريضهم على وقف العمل والتظاهر.
يذكر أن شركة بتروشهد الواقعة بمنطقة الواحات البحرية بالصحراء الغربية، إحدى شركات الهيئة المصرية العامة للبترول، والتي تمتلك 12 شركة عامة، و41 شركة مشتركة، من ضمنها شركة بتروشهد.
وقالت الناشطة العمالية، هدى كامل، إن آفة شركات الباطن هي استخدامها للعمال دون توثيق علاقات العمل، أو توثيقها بعقود مؤقتة لا يحملون عادة صوراً منها، وأضافت: "إذا ما قررت الشركة الاستغناء عنهم فلا يكون بأيديهم ما يثبت حقوقهم عند الفصل".
واستطردت: "90 عاملاً من العمالة المؤقتة في شركة بتروشهد، التي يمثل مقاول الباطن فيها شركة المستقبل".
واستطردت: "90 عاملاً من العمالة المؤقتة في شركة بتروشهد، التي يمثل مقاول الباطن فيها شركة المستقبل".
وبحسب العمال، فقد وصل عدد المتضامنين مع المضربين عن الطعام إلى 60 عاملاً، ويقومون بدراسة التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم الوحيد في التثبيت على قوة شركة بتروشهد.
وتابعت: "هذه العمالة تتقاضى يوميات هزيلة إذ يمتص مقاول الباطن، وهو شركة المستقبل، معظم الأجر المصروف من بتروشهد للعمال، فيما يتقاضى العامل يومية 90 جنيهاً من 250 يتم صرفها عن كل عامل للمقاول".
ويطالب العمال بالتثبيت، وإلحاقهم بالتأمينات الاجتماعية، التي تضمن لهم معاشاً بعد التقاعد، وتضمن لهم أيضاً التمتع بالرعاية الصحية.
ويطالب العمال بالتثبيت، وإلحاقهم بالتأمينات الاجتماعية، التي تضمن لهم معاشاً بعد التقاعد، وتضمن لهم أيضاً التمتع بالرعاية الصحية.