أكّد رئيس لجنة أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، حسين يوسف، أنّ المفاوضات "مع النصرة بلغت مراحل متقدمة مع وجود المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم في تركيا لمتابعة الملف".
ولفت يوسف لـ"العربي الجديد" إلى أنّ الصفقة تتضمن "إطلاق 16 عسكرياً موجودين لدى النصرة دفعةً واحدة، مقابل عدد من الموقوفين الإسلاميين غير المحكومين ومبلغ مالي، وذلك في مهلةٍ قد تتفاوت بين أسبوع وعشرة أيام".
اقرأ أيضاً: داعش ينسحب من عرسال: مصير العسكريين المخطوفين مجهول
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول موعد لإطلاق سراح المخطوفين منذ اختطافهم في أغسطس/آب من العام الماضي، بعد دخول مسلحي "داعش" و"النصرة" إلى بلدة عرسال اللبنانيّة (عند الحدود اللبنانية ــ السورية) والسيطرة عليها لأيام. وقد عاش الأهالي أياماً صعبة خلال الأشهر التسعة، خصوصاً أن أربعة عسكريين تم إعدامهم من قبل الخاطفين.
وقد انعكست هذه المعلومات بصورة إيجابية على أهالي العسكريين الذين يواصلون اعتصامهم في ساحة رياض الصلح المقابلة للسراي الحكومي في بيروت، إذ أعلن الأهالي عن تعليق التصعيد الذي كان مقرراً اليوم بانتظار نتائج الصفقة المنتظرة، كما يأمل الأهالي إعادة التواصل المقطوع بين "داعش" والدولة اللبنانية لإطلاق تسعة عسكريين يختطفهم التنظيم منذ معركة بلدة عرسال في أغسطس/آب من العام الماضي.
من جهةٍ أخرى، تتضارب المعلومات بشأن مصير المخطوفين لدى "داعش" خصوصاً بعد انتشار معلومات عن انتقال مجموعة من المقاتلين الأساسيين في التنظيم من القلمون الغربي (داخل الأراضي السورية)، باتجاه ريف حمص داخل الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: "داعش": منطقة عازلة ومستشفى مقابل العسكريين اللبنانيين المخطوفين
ولفت يوسف لـ"العربي الجديد" إلى أنّ الصفقة تتضمن "إطلاق 16 عسكرياً موجودين لدى النصرة دفعةً واحدة، مقابل عدد من الموقوفين الإسلاميين غير المحكومين ومبلغ مالي، وذلك في مهلةٍ قد تتفاوت بين أسبوع وعشرة أيام".
اقرأ أيضاً: داعش ينسحب من عرسال: مصير العسكريين المخطوفين مجهول
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول موعد لإطلاق سراح المخطوفين منذ اختطافهم في أغسطس/آب من العام الماضي، بعد دخول مسلحي "داعش" و"النصرة" إلى بلدة عرسال اللبنانيّة (عند الحدود اللبنانية ــ السورية) والسيطرة عليها لأيام. وقد عاش الأهالي أياماً صعبة خلال الأشهر التسعة، خصوصاً أن أربعة عسكريين تم إعدامهم من قبل الخاطفين.
وقد انعكست هذه المعلومات بصورة إيجابية على أهالي العسكريين الذين يواصلون اعتصامهم في ساحة رياض الصلح المقابلة للسراي الحكومي في بيروت، إذ أعلن الأهالي عن تعليق التصعيد الذي كان مقرراً اليوم بانتظار نتائج الصفقة المنتظرة، كما يأمل الأهالي إعادة التواصل المقطوع بين "داعش" والدولة اللبنانية لإطلاق تسعة عسكريين يختطفهم التنظيم منذ معركة بلدة عرسال في أغسطس/آب من العام الماضي.
من جهةٍ أخرى، تتضارب المعلومات بشأن مصير المخطوفين لدى "داعش" خصوصاً بعد انتشار معلومات عن انتقال مجموعة من المقاتلين الأساسيين في التنظيم من القلمون الغربي (داخل الأراضي السورية)، باتجاه ريف حمص داخل الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: "داعش": منطقة عازلة ومستشفى مقابل العسكريين اللبنانيين المخطوفين