إطلاق سراح الناشط اللبناني خلدون جابر
خلدون جابر بعد إطلاق سراحه (تويتر)
أطلق القضاء العسكري اللبناني سراح الناشط الإعلامي
خلدون جابر، الذي كان قد أوقف أمس، الأربعاء، خلال تظاهرة شارك فيها على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري في بعبدا، وظلّ مختفياً حتى ظهوره في مخفر رأس بيروت ظهر اليوم الخميس.
ولدى خروجه من مخفر حبيش، قال "سنبقى في الشارع ونكمل في الثورة". وأظهرت لقطات وصور له بعد خروجه تعرّضه للضرب المبرح. وقال جابر في تصريح لوسائل الإعلام: "لقد اقتادوني من وزارة الدفاع إلى المستشفى العسكري ثمّ إلى الشرطة العسكرية في الصياد. إنّ هتافاتنا في الطريق العام إلى بعبدا هي التي كانت تزعجهم"، مشيراً إلى أنّنا "كنّا نهتف ضدّ جميع القوى السياسية وليس ضدّ الرئيس، وأنا باقٍ في الساحات مع جميع الناس الأوفياء ولن أستسلم".
وتسبّب توقيف جابر من قبل مخابرات الجيش واختفائه بغضب كبير في لبنان، حيث طالب الناشطون بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه ونقله إلى المستشفى.
وعلّقت منظمة العفو الدولية "أمنستي" على القضية قائلةً "
أطلقت السلطات العسكرية قبل قليل سراح المتظاهر #خلدون_جابر. وأظهر خلدون أمام الكاميرات علامات الضرب المبرح على ظهره. نطالب السلطات باحترام حرية التعبير والتجمع السلمي، وندعوها إلى إجراء تحقيق فوري في أعمال التعذيب بحقه. #لبنان_ينتفض".
وشغلت القضية الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت فرح نور الدين "
بدأوا يفقدون أعصابهم ويشعرون بالخوف. فبعد اعتقال #خلدون_جابر البارحة، قاموا اليوم باعتقال #شربل_قاعي. سؤال لحكام السلطة، ألم تروا ما كان مصير الطغاة في الدّول العربيّة؟ خذوا العبر واتعظوا، فتكابركم على الواقع اليوم سوف يسقطكم سقوطا كبيرا".