أطلق عدد من الشبان الفلسطينيين مبادرة جديدة رفضاً للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت اسم "شباب ضد التطبيع"، تزامناً مع إطلاق عدد من التجمعات الشبابية للمبادرة في أكثر من 60 دولة حول العالم.
وأكّد القائمون على المبادرة، التي أطلقت من غزة، اليوم الثلاثاء، أنها تأتي لتوعية الشعوب بشكل عام، والشباب بشكل خاص بخطورة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وضرره، ووجوب مقاومته، إلى جانب رفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي، الثقافي، الفني، السياسي، والأكاديمي.
وأوضح رئيس مبادرة شباب ضد التطبيع، جابر أبو حشيش، خلال المؤتمر الصحافي، وسط غزة، أن المبادرة تدعم وتساند كل المواقف الوطنية الرافضة للتطبيع في كل مكان، وستشكل فرقاً وقوى ضاغطة لرفض التطبيع، مكونة من كل الأطر والحراكات الرافضة للتطبيع، ودعمها، والتحالف معها.
وبين أبو حشيش أن المبادرة كذلك تهدف إلى رصد الفعاليات الداعمة للتطبيع ومواجهتها، علاوة على صد المنتجات الإسرائيلية التي تنتشر في الأسواق والتعريف بها.
وأضاف: "تتابع المجتمعات العربية والإسلامية عامة، والشعب الفلسطيني خصوصاً بقلق ما يشاهد ويسمع من تسارع وتيرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي اغتصب الأرض، وقتل وشرد أصحابها، وما زال يمارس كل أشكال العنصرية مع الإنسان الفلسطيني".
وتابع أبو حشيش: "الاحتلال يبتلع باستيطانه وجداره العازل المزيد من الأراضي الفلسطينية، ويبتلع القدس، ويعمل على تهويد كل شيء في المدينة المقدسة، ويحاصر نحو مليوني فلسطيني في غزة، حصاراً ظالماً تخطى فيه كل القيم الإنسانية، والأعراف الدولية".
وأشار إلى أن الاحتلال، ورغم كل ممارساته بحق الشعب الفلسطيني، إلا أنه لا يزال يقدم نفسه كنموذج ديمقراطي، أخلاقي، متفوق عسكرياً، ومتقدم اقتصادياً، "ونرى تسابقاً محموماً للتطبيع معه، يشرعن الجلوس مع العدو، وقبوله في المنتديات والملتقيات، والتعاطي معه بمعزل عن جرائمه".
وفي السياق، بين أبو حشيش لـ "العربي الجديد" أن المبادرة انطلقت في 60 دولة، أبرزها فلسطين، سورية، الأردن، تونس، لبنان، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد فعاليات وأنشطة، وورشات عمل لتوعية الشباب بعدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أو المشاركة في أي محفل يتواجد به.
ودعا مسؤول مبادرة شباب ضد التطبيع كل المواطنين والأحرار في العالم لتبني موقف واضح وقوي ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن التطبيع طعنة في وجه القيم الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية.
ولوحظ أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أصبح خياراً لدول عربية كانت ترفضه حتى وقت قريب، وهو ما يشير إلى مخاوف فلسطينية جدية بشأن تسارع عمليات التقارب العربي وخاصة السعودي مع إسرائيل.
اقــرأ أيضاً
وأكّد القائمون على المبادرة، التي أطلقت من غزة، اليوم الثلاثاء، أنها تأتي لتوعية الشعوب بشكل عام، والشباب بشكل خاص بخطورة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وضرره، ووجوب مقاومته، إلى جانب رفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي، الثقافي، الفني، السياسي، والأكاديمي.
وأوضح رئيس مبادرة شباب ضد التطبيع، جابر أبو حشيش، خلال المؤتمر الصحافي، وسط غزة، أن المبادرة تدعم وتساند كل المواقف الوطنية الرافضة للتطبيع في كل مكان، وستشكل فرقاً وقوى ضاغطة لرفض التطبيع، مكونة من كل الأطر والحراكات الرافضة للتطبيع، ودعمها، والتحالف معها.
وبين أبو حشيش أن المبادرة كذلك تهدف إلى رصد الفعاليات الداعمة للتطبيع ومواجهتها، علاوة على صد المنتجات الإسرائيلية التي تنتشر في الأسواق والتعريف بها.
وأضاف: "تتابع المجتمعات العربية والإسلامية عامة، والشعب الفلسطيني خصوصاً بقلق ما يشاهد ويسمع من تسارع وتيرة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي اغتصب الأرض، وقتل وشرد أصحابها، وما زال يمارس كل أشكال العنصرية مع الإنسان الفلسطيني".
وتابع أبو حشيش: "الاحتلال يبتلع باستيطانه وجداره العازل المزيد من الأراضي الفلسطينية، ويبتلع القدس، ويعمل على تهويد كل شيء في المدينة المقدسة، ويحاصر نحو مليوني فلسطيني في غزة، حصاراً ظالماً تخطى فيه كل القيم الإنسانية، والأعراف الدولية".
وأشار إلى أن الاحتلال، ورغم كل ممارساته بحق الشعب الفلسطيني، إلا أنه لا يزال يقدم نفسه كنموذج ديمقراطي، أخلاقي، متفوق عسكرياً، ومتقدم اقتصادياً، "ونرى تسابقاً محموماً للتطبيع معه، يشرعن الجلوس مع العدو، وقبوله في المنتديات والملتقيات، والتعاطي معه بمعزل عن جرائمه".
وفي السياق، بين أبو حشيش لـ "العربي الجديد" أن المبادرة انطلقت في 60 دولة، أبرزها فلسطين، سورية، الأردن، تونس، لبنان، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد فعاليات وأنشطة، وورشات عمل لتوعية الشباب بعدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أو المشاركة في أي محفل يتواجد به.
ودعا مسؤول مبادرة شباب ضد التطبيع كل المواطنين والأحرار في العالم لتبني موقف واضح وقوي ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن التطبيع طعنة في وجه القيم الوطنية والعربية والإسلامية والإنسانية.
ولوحظ أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي أصبح خياراً لدول عربية كانت ترفضه حتى وقت قريب، وهو ما يشير إلى مخاوف فلسطينية جدية بشأن تسارع عمليات التقارب العربي وخاصة السعودي مع إسرائيل.