إعدام حبارة يقسم الناشطين المصريين مجدداً

وانقسمت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد للتنفيذ واعتباره دليلاً على سيادة دولة القانون وثأرا لذوي ضحايا الأمن المركزي، وبين من اعتبره ضحية أخرى من ضحايا النظام المصري وثمناً لضعف النظام في مواجهة الإرهاب والقصور الأمني، وأن اعترافاته جاءت نتيجة للتعذيب داخل أمن الدولة.


المحامي خالد أبو بكر، اعتبره دليل قوة الرئيس، فقال: "أسرع تصديق على حكم إعدام من قبل رئاسة الجمهورية على مدى عهود مضت، رسالة واضحة للعالم أن لدينا رئيساً قوياً وجادًّا في تطبيق القانون لا يخشى العواقب".


إسلام أحمد، اعتبره القصاص العادل: "خلي الناس قلوبها تهدى بقى ونارها تنطفي ومن قتل يُقتل".


"بنت قلبه"، أبدت سعادتها بتنفيذ الحكم: "أخيرًا سلام على أرواح شهدائنا من الجيش والشرطة، سلامٌ لمن مات ليحيا وطنه بكرامة".

Twitter Post

على الجانب الآخر، أحد المغردين اعتبره ظلماً، فقال: "اللهم عليك بالظالمين #عادل_حبارة لوحده وبحجمه دا قيّد المجندين بالشكل دا وقتلهم واتحاكم واتعدم بلا دليل".

وكتب مصعب جمال: "مش الأول ولا الأخير، اللهم عليك بالسيسي وقضاء مصر الظالم، اللهم إننا نبرأ اليك مما يفعله هؤلاء الظلمة".


وكتبت حبيبة مصطفى "إن كان مجرما فقد نُفذ القصاص فيه، وإن لم يكن فدمه سيكون لعنة عليكم وعلى من أيدكم". بينما قال محمد عادل: "غبي جداً اللي بيقول عادل حبارة اعترف باللي حصل.. تعذيب أمن الدولة ممكن يخليك تقول إنك قتلت أبوك وأمك حتى.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

Twitter Post

من جانبه، كتب نادر السيد: "إنتوا بتدافعوا عن إرهابي ازاي! ده اعترف إنه قتل 25 جنديا في سيناء.... أمن الدولة سهل أوي تجيب معتقل وتهدده باغتصاب زوجته وأمه وقتل أولاده مع تعذيب وحشي عشان يخلوا أي معتقل يعترف على نفسه ببلاوي معملهاش، ربنا ينتقم منكم جميعاً ويجعل دم عادل حبارة لعنة عليكم وعلى أهاليكم".

Twitter Post