إعلان جائزة دولية للعمل الإنساني في الدوحة

وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة، الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، إن "الجائزة التي تحمل اسم "جائزة الشيخ عيد للعمل الإنساني"، التي تبلغ قيمتها مليون ريال قطري (275 ألف دولار)، ستنظم سنوياً بدعم من أوقاف الشيخ عيد آل ثاني رحمه الله". مضيفاً أن "الدافع لإنشاء مثل هذه الجائزة، المساهمة في تقديم حلول لبعض المشكلات الإنسانية التي تتصف بالتعقيد الشديد"، ومشيراً في هذا الصدد إلى الجوائز الدولية التي رصدت لمن يستطيع التغلب على التحديات في مجالات تتصل بالحياة والفكر والثقافة، فـ"العمل الإنساني لا يزال الرئة التي تتنفس منها الشعوب، ومن خلاله تفتح نوافذ الأمل، وعلى خطواته تتجدد العزيمة".

وتمنح الجائزة سنوياً في العاشر من إبريل/ نيسان للأفراد والمؤسسات، الذين يقدمون أعمالاً مبتكرة في مجالات مختلفة، مثل التعليم والصحة والثقافة وغيرها من المجالات التنموية والعلمية والفكرية.

ويحصل الفائز الأول بالجائزة على 500 ألف ريال، أما صاحب المركز الثاني فسيحصل على 300 ألف ريال، والثالث على 200 ألف ريال، فيما خصصت جائزة تكريمية لأصحاب المبادرات الإنسانية الذين قدموا خدمات جليلة في الحقل الإنساني.

وتقبل الجائزة للترشيح الأعمال المتميزة والرائدة، سواء كانت مشاريع قائمة على الأرض وفريدة من نوعها أو أفكاراً مدروسة بعناية وقابلة للتنفيذ، ومن شروط الفوز أصالة العمل وأثره المجتمعي وانتشاره وقابليته للاستدامة.