أعلن المجلس المحلي في بلدة عين ترما، ومنظمات مدنية، اليوم الثلاثاء، البلدة الواقعة شرقي العاصمة دمشق، منطقة منكوبة، جرّاء الاعتداءات المستمرة.
وأوضحت الهيئات في بيان مشترك أنّ "البلدة فقدت خلال الشهر الماضي نحو 40 شخصاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 100 آخرين بجراح"، مشيرةً إلى "توقف معظم الأعمال المدنية فيها نتيجة عدم الاستقرار".
وأضاف البيان أنّ "القطاع الإغاثي في البلدة أصيب بالعجز أيضاً، نتيجة ابتعاد المؤسسات في أنشطتها عن البلدة، كونها مكاناً خطيراً لا يصلح للعمل، إضافة إلى توقف القطاع التعليمي لصعوبة التزام الطلاب في الأنشطة الصيفية التي أقرتها مديرية التربية والتعليم لامتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس حفاظاً على سلامتهم".
وناشد البيان المؤسسات الإغاثية لـ"جعل البلدة من أولوياتها في مساندتها ودعمها في الأنشطة والخدمات التي ستساعد في تمكين وتعزيز صمود الأهالي ورفع جزء من معاناتهم التي لم تنته".
وتتعرّض بلدة عين ترما لقصف ومحاولات اقتحام مستمرة من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة لها، على الرغم من اتفاق تخفيض التوتر الذي يشمل الغوطة الشرقية، بحجة وجود مقاتلين لـ"هيئة تحرير الشام".
وكانت الهيئة قد أعلنت اليوم، في بيان، عن استعدادها للاندماج مع فصائل الغوطة في كيان واحد، وإنهاء وجود أي مسميات، ما عدا التشكيل الجديد.