وقال الساعدي لـ"العربي الجديد" إن قرار رئيس الجهاز بقفل المراكز السبعة في عدة مدن ليبية جاء على خلفية انتهاكات داخل هذه المراكز كانت قد نبهت إليها منظمات دولية في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه المدن هي صرمان والخمس وطرابلس والقلعة.
وعن أسباب وجودها، قال "هي مراكز أنشئت خلال الفترات الماضية دون دراسة ودون أن تتوفر فيها معايير الإيواء"، لافتاً إلى أن أغلبها أقيم داخل تجمعات سكانية وفي منازل ومزارع لا تتبع ملكيتها الأجهزة الرسمية في الدولة.
وأضاف "نعمل حالياً على حصر نزلاء هذه المراكز ليتم نقلهم إلى مراكز أخرى تتبع الجهاز تتوفر فيها شروط الإيواء".
وعن الانتقادات التي وجهتها المنظمات الدولية، قال "نقر بوجود انتهاكات ونعمل على إنهائها وهذا القرار دليل على ذلك"، مستدركاً "لكن يمكن أن نسأل هذه المنظمات عما قدمت للمهاجرين فلا تتعدى مساعداتها الدواء والطعام أحياناً وفي أندر الأوقات لكنها لا تقدم المساعدة فيما يخص مراكز الإيواء".
وكانت منظمات دولية من بينها "أطباء بلا حدود" قد حذرت من وجود انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين غير الشرعيين في مراكز إيواء ليبية.