وكانت الشركة سحبت، الأسبوع الماضي، الإعلانات التلفزيونية الخاصة بالفيلم الذي كان مقرراً إطلاقه في 27 سبتمبر/أيلول المقبل، بعدما لقي 20 شخصاً مصرعهم في مدينة إل باسو (ولاية تكساس)، في حين قتل تسعة آخرون في مدينة دايتون (ولاية أوهايو).
ولم تقدم أسباباً حول تراجعها عن إطلاق الفيلم، واكتفت بإصدار بيان جاء فيه: "نساند صنّاع الأفلام، وسنواصل توزيع الأفلام بالتعاون مع مبتكرين جريئين وحالمين، مثل أولئك الذين تولوا العمل في فيلم الإثارة الاجتماعية (ذا هَنت)، لكننا ندرك أن الوقت حالياً غير مناسب لإطلاق الفيلم".
وكان ترامب انتقد عبر "تويتر"، يوم الجمعة، "هوليوود الليبرالية" والفيلم الذي لم يصدر بعد، قائلاً إن "الفيلم صُنع لتأجيج وخلق الفوضى".
Twitter Post
|
وفيلم The Hunt يدور في إطار سياسي عنيف، حول مجموعة من 12 شخصاً أميركياً "عادياً" يجدون أنفسهم مستهدفين، للتسلية، على يد أعضاء من "النخبة العالمية"، في قصر ريفي وسط "انتشار نظرية مؤامرة على شبكة الإنترنت".