جزاير
في صوتها
مناديل للذين سَرَقَتْهم نسمةُ الفجر
ومشاعل
للراجعين بغنيمة الأَوْب
تقول لي: "اليوم صَب الرشراش
واحنا في دار العِشرة واه".
وأَقول لها:
وحياة سما الجزاير العالية
ولا أُكمِلُ
وحياة سما الجزاير الصافية
ولا أُكمل
وحياة سما الجزاير الدامية
وأَصْمتُ تماماً
. . .
قبيلةٌ في صوتها:
الجزائر لا تنتهي.
عازف بندير
أَنا عازف بندير في فرقة حورية عايشي
هذا عملي الرسمي
عملي الذي - بسبب مقاتلة طواحين هواء في النوم - أتغيّب عنه دائماً.
ولسبب لا أعرفه
فإن سيدتي الأوراسية لم تقم حتى الآن باستبدالي
وللسبب ذاته
فهي من دون جميع المغنيات
من نذرتُ لها هدير بنديري.