لأنّ الأعياد فرصة للاجتماعات العائلية ومناسبة للإحتفال بين أفراد الأسرة، ولأنّ معظم هذه الجمعات العائلية تكون على مائدة الطعام، خصوصاً بعد شهر الصوم، فإنّ كثيرين، وسط ضجيج الأطفال، وزحمة الأقارب، وصحبة الأصدقاء، لا ينتبهون إلى ما يتناوله أطفالهم خلال هذه الأيام. وفي هذا مخاطر كبيرة.
بحسب أخصائيّة التغذية نعيمه بواب ابراهيم فإنّه "حين تترافق مناسبات العيد بالتجمع على مائدة الطعام أو بأنواع من الضيافة التي تغلب عليها طابع السكريات، فإنّ أجساد الأطفال تكون معرّضة لصدمات كبيرة من المأكولات الغنية بالدهون والعالية بالسعرات الحرارية، فتتحوّل فرصة العيد من مناسبة لمعايدة الأقارب إلى مناسبة لزيادة الوزن".
وتُضيف نعيمه في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "الأطفال وصغار السنّ تكون لهم الحصة الكبيرة من العيد، وكذلك من الدهون والمضار. فغالبًا ما يفرطون في تناول الحلويات والسكاكر وغيرها من الأصناف، الأمر الذي يؤدي إلى خلل مفاجىء في نظامهم الغذائي وتغيّر في سلوكهم اليومي، ما ينعكس سلباً على صحّتهم ووزنهم".
وتنصح، لضمان المحافظة على تغذية سليمة خلال فترة الأعياد، أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم: "أي أن يلتزموا بمعايير غذائية سليمة يوم العيد، واعتباره من ناحية وجبات الطعام يومًا عاديًا وليس نهارًا يعوّضون خلاله ما يمكن أن يكونوا قد حُرموا منه خلال فترة الصيام".
لذا على الأهل أن يتناولوا ثلاث وجبات أساسية ليجنبوا أبناءهم الشعور بالجوع، ما قد يدفعهم إلى تناول "النقرشات" التي غالباً ما تكون غنية بالسكريات والدهون المضرّة بالصحة. ويجب أن تكون وجبة الفطور "متوازنة". كي يبدأ الطفل نهاره "شابعاً". وفي حال وجود بعض أصناف المعجنات أو الحلوى، كالكنافة، لابدّ من الاكتفاء بكمية صغيرة منها. وثانياً فإنّ وجبة الغداء هي من الوجبات الأساسية خلال العيد. لأنّ وجبة الغداء الكاملة تمنع الاطفال من طلب السكريّات والحلوى لساعات بعدها: "وبالطبع يجب التقليل من المقبلات المقلية، في حال وجودها على المائدة، والاعتماد على صحن الخضار (التبولة، السلطة والفتوش) والاعتماد على البروتينات القلية بالدهن كالدجاج واللحمة، التي يجب الحرص على طهيها بطريقة صحية كالشوي بدلا من القلي"، تضيف الأخصائيّة.
وتدعو إلى اعتماد عصائر طبيعية قليلة السكّر بدلاً من العصائر الجاهزة التي تحتوي على كمية سكّر عالية وقليلة المغذيات، وترغيب الأطفال بشرب المياه لأنّها أفضل وسيلة لتأمين السوائل لهم ولتقلّل من شعورهم بالعطش الذي يدفعهم إلى المشروبات الغازية أو العصائر والسكريات.
وتنبّه ابراهيم من عدد "السناكات" التي يتناولها الأطفال والتركيز على أصناف صحيّة، فبدلاً من الشوكولا والشيبس يمكن اختيار فواكه طازجة. هناك البطيخ والشمام والدراق، وهي مليئة بالمياه وبالسكر، وتغني الطفل عن طلب الشوكولا. أو ترغيب الطفل بالجزر والخيار، وهي خضار غنية بالألياف والفيتامينات.
اقــرأ أيضاً
وفي ما يتعلق بضيافات العيد، كالمعمول، يُنصح بشراء القطع الصغيرة. هكذا يُمكن إجبار الطفل على تناول نصف الكمية التي قد يتناولها إذا كانت قطع المعمول كبيرة. وبالتالي نوفّر على أجسادهم نصف كمية السعرات الحرارية والسكريات: "ولا بدّ من الانتباه إلى كمية السكاكر، كالبونبون وغيرها من الأنواع الشبيهة، فهي مليئة بالسكريات ولا تعطي أي فائدة للجسم. والإفراط في تناولها قد يؤدّي إلى أضرار صحية كبيرة، منها الإسهال وآلام في البطن، وهي تعطي سعرات حرارية فارغة".
وخلال فترة الاعياد، يجب اختيار أماكن موثوقة لتناول الطعام تضمن سلامة الغذاء وطرق نظيفة وصحية في تحضير الوجبات وحفظها، وفي شروط تمنع تكاثر البكتيريا وتحافظ على صحّة الطعام، تحمي الأطفال من إمكانية تعرّض أحدهم إلى تسمّم غذائي قد يطيح بالعطلة كلّها.
بحسب أخصائيّة التغذية نعيمه بواب ابراهيم فإنّه "حين تترافق مناسبات العيد بالتجمع على مائدة الطعام أو بأنواع من الضيافة التي تغلب عليها طابع السكريات، فإنّ أجساد الأطفال تكون معرّضة لصدمات كبيرة من المأكولات الغنية بالدهون والعالية بالسعرات الحرارية، فتتحوّل فرصة العيد من مناسبة لمعايدة الأقارب إلى مناسبة لزيادة الوزن".
وتُضيف نعيمه في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "الأطفال وصغار السنّ تكون لهم الحصة الكبيرة من العيد، وكذلك من الدهون والمضار. فغالبًا ما يفرطون في تناول الحلويات والسكاكر وغيرها من الأصناف، الأمر الذي يؤدي إلى خلل مفاجىء في نظامهم الغذائي وتغيّر في سلوكهم اليومي، ما ينعكس سلباً على صحّتهم ووزنهم".
وتنصح، لضمان المحافظة على تغذية سليمة خلال فترة الأعياد، أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم: "أي أن يلتزموا بمعايير غذائية سليمة يوم العيد، واعتباره من ناحية وجبات الطعام يومًا عاديًا وليس نهارًا يعوّضون خلاله ما يمكن أن يكونوا قد حُرموا منه خلال فترة الصيام".
لذا على الأهل أن يتناولوا ثلاث وجبات أساسية ليجنبوا أبناءهم الشعور بالجوع، ما قد يدفعهم إلى تناول "النقرشات" التي غالباً ما تكون غنية بالسكريات والدهون المضرّة بالصحة. ويجب أن تكون وجبة الفطور "متوازنة". كي يبدأ الطفل نهاره "شابعاً". وفي حال وجود بعض أصناف المعجنات أو الحلوى، كالكنافة، لابدّ من الاكتفاء بكمية صغيرة منها. وثانياً فإنّ وجبة الغداء هي من الوجبات الأساسية خلال العيد. لأنّ وجبة الغداء الكاملة تمنع الاطفال من طلب السكريّات والحلوى لساعات بعدها: "وبالطبع يجب التقليل من المقبلات المقلية، في حال وجودها على المائدة، والاعتماد على صحن الخضار (التبولة، السلطة والفتوش) والاعتماد على البروتينات القلية بالدهن كالدجاج واللحمة، التي يجب الحرص على طهيها بطريقة صحية كالشوي بدلا من القلي"، تضيف الأخصائيّة.
وتدعو إلى اعتماد عصائر طبيعية قليلة السكّر بدلاً من العصائر الجاهزة التي تحتوي على كمية سكّر عالية وقليلة المغذيات، وترغيب الأطفال بشرب المياه لأنّها أفضل وسيلة لتأمين السوائل لهم ولتقلّل من شعورهم بالعطش الذي يدفعهم إلى المشروبات الغازية أو العصائر والسكريات.
وتنبّه ابراهيم من عدد "السناكات" التي يتناولها الأطفال والتركيز على أصناف صحيّة، فبدلاً من الشوكولا والشيبس يمكن اختيار فواكه طازجة. هناك البطيخ والشمام والدراق، وهي مليئة بالمياه وبالسكر، وتغني الطفل عن طلب الشوكولا. أو ترغيب الطفل بالجزر والخيار، وهي خضار غنية بالألياف والفيتامينات.
وفي ما يتعلق بضيافات العيد، كالمعمول، يُنصح بشراء القطع الصغيرة. هكذا يُمكن إجبار الطفل على تناول نصف الكمية التي قد يتناولها إذا كانت قطع المعمول كبيرة. وبالتالي نوفّر على أجسادهم نصف كمية السعرات الحرارية والسكريات: "ولا بدّ من الانتباه إلى كمية السكاكر، كالبونبون وغيرها من الأنواع الشبيهة، فهي مليئة بالسكريات ولا تعطي أي فائدة للجسم. والإفراط في تناولها قد يؤدّي إلى أضرار صحية كبيرة، منها الإسهال وآلام في البطن، وهي تعطي سعرات حرارية فارغة".
وخلال فترة الاعياد، يجب اختيار أماكن موثوقة لتناول الطعام تضمن سلامة الغذاء وطرق نظيفة وصحية في تحضير الوجبات وحفظها، وفي شروط تمنع تكاثر البكتيريا وتحافظ على صحّة الطعام، تحمي الأطفال من إمكانية تعرّض أحدهم إلى تسمّم غذائي قد يطيح بالعطلة كلّها.