اعتبر رئيس الدائرة العربية في الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أنّ "تقديم حلول مناسبة للأزمة السورية يجب أن يتوافق مع واقع الظروف التي تمر في هذا البلد". مبيّناً أنّ "الحل السياسي، وإرسال مساعدات إنسانية للسوريين، وتجفيف منابع الإرهاب هي الطرق التي تساهم في إعادة الاستقرار لسورية".
وأكّد عبد اللهيان، خلال لقائه برئيس الدائرة السياسية في الخارجية اليابانية، توسو كاسا يومورا، الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران، ضرورة "محاربة الإرهاب بواقعية"، مشيراً إلى أنّ "بلاده تنظر إلى النوايا الأميركية وحلفائها في المنطقة على أنّها تتعارض مع الخطوات الحقيقية التي تتخذها على الأرض، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق".
وأكّد عبد اللهيان، خلال لقائه برئيس الدائرة السياسية في الخارجية اليابانية، توسو كاسا يومورا، الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران، ضرورة "محاربة الإرهاب بواقعية"، مشيراً إلى أنّ "بلاده تنظر إلى النوايا الأميركية وحلفائها في المنطقة على أنّها تتعارض مع الخطوات الحقيقية التي تتخذها على الأرض، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق".
وأضاف، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أنّ "على هؤلاء التعلم من الأخطاء السابقة، وعدم تسليح بعض المجموعات"، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة "دعم دول المنطقة للحكومة العراقية، كي تستطيع الخروج من الأزمة التي تواجهها".
بدوره، أكّد يومورا "ضرورة العمل على تحقيق تعاون إقليمي شامل لمواجهة الإرهاب ومكافحته". معتبراً أن ما يجري في المنطقة خطير وينعكس على العديد من القضايا الدولية.
كما اعتبر أن "إيران تستطيع أن تكون جزءاً من حلول إيجابية لما يجري في المنطقة ككل"، وأشار إلى أنّ "اليابان تقوم بإرسال المساعدات لكل من سورية ولبنان، وستستمر في هذه الإجراءات خلال المدة المقبلة".