إيران: المشاريع النووية المشبوهة في المنطقة أخطر من "داعش"

13 مارس 2019
+ الخط -

اتهم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، دولاً في المنطقة لم يسمّها، بصرف أموالها النفطية لتنفيذ ما اعتبره "مشاريع نووية مشبوهة"، واصفاً تلك المشاريع بـ"الأخطر من خطر الإرهاب التكفيري والداعشي".

ويأتي كلام شمخاني في إشارة إلى تقارير للكونغرس الأميركي، كان نشرها في شهر فبراير/شباط الماضي، وتحدثت عن تزويد السعودية بمنشآت للطاقة النووية.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، المحسوبة على الخط المحافظ، عن شمخاني قوله خلال كلمة له اليوم الأربعاء في مدينة أورومية غرب إيران، إن بلاده "ترصد جميع تحركات الأجانب وبعض الدول الشريرة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تلك التحركات غير الاعتيادية لهذه الدول".

ولفت شمخاني إلى أن "نشوء تهديدات جديدة مثل التحركات النووية المشبوهة، يدفعنا إلى ترسيم استراتيجيتنا حسب طبيعة هذه التهديدات وجغرافيتها الجديدة"، مضيفاً أن "الكيان الصهيوني الذي كان يهدف إلى السيطرة على النيل وصولا إلى الفرات، بات اليوم محاصراً في حدودها الوهمية".

كما اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علاقات بلاده مع العراق بأنها "ثمرة تحالف استراتيجي".

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد رأى في وقت سابق أن التقارير الصادرة من الكونغرس حول تزويد السعودية بمنشآت نووية، تظهر "نفاقاً أميركيا"، وأن قلق واشنطن بخصوص قضايا حقوق الإنسان ونشر التقنية النووية "ليس واقعياً".