ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سلطان كمالي، العضو المنتدب لشركة أروندان للنفط والغاز التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، قوله إن "الإنتاج الإضافي سيتاح فور بدء تشغيل المراحل الأولى من حقلي شمال أزاديجان ويادآوران النفطيين".
وكان الوزير الإيراني، بيجن زنغنه، قد قال، في منتصف الشهر الجاري، إن بلاده تتوقع زيادة إنتاجها من النفط إلى 5.7 ملايين برميل يومياً في غضون ثلاث سنوات من 3.8 ملايين حالياً.
وتأمل إيران في رفع سريع للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، خاصة على مبيعات النفط، ما سيمكّنها، في حال التوقيع على اتفاق نهائي مع القوى الغربية، من استرجاع أصول بقيمة 80 مليار دولار مجمدة حالياً في عدد من البنوك العالمية، إضافة إلى جذب شركات الطاقة الغربية، للإسهام في تحديث صناعتها النفطية المتقادمة.
وتملك إيران رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم، يقدّر بنحو 157 مليار برميل، وثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي، يقدّر بنحو 1193 تريليون قدم مكعبة، إلا أنها لا تنتج حالياً سوى 3.2 ملايين برميل يومياً، و8.2 تريليونات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي.
وتعيش إيران، منذ تشديد الحظر، ظروفاً مالية ضاغطة، أدت إلى انخفاض مداخيلها النفطية إلى أقل من 30 مليار دولار في العام الماضي 2014.