إيران تصرّ على إلغاء الحظر.. واستمرار التخصيب

29 أكتوبر 2014
المتطلّبات الغربية على طاولة الحوار كثيرة(فرانس برس)
+ الخط -

أكّد معاون وزير الخارجية الإيراني، وعضو الوفد النووي المفاوض، مجيد تخت روانجي، أنّ بلاده تصرّ على إلغاء كل العقوبات الغربية، المفروضة على جميع القطاعات الإيرانية، ولا تقبل بالإلغاء التدريجي للحظر، ولا بتصنيف العقوبات، اقتصادية، وتجارية، وسياسية، والتعامل مع كل قطاع على حدة، مشدّداً على أنّ هذا الشرط أساسيّ، لتوقيع أي اتفاق نووي مع السداسية الدولية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "إرنا"، عن روانجي قوله، إنّ المتطلّبات الغربية على طاولة الحوار كثيرة للغاية، معتبراً أنّ رغبتهم بالتوصّل لحلّ أزمة النووي الإيراني، تتحقّق بوجود نيّة في ذلك، رغم الصعوبة التي يلمسها الجميع.

كما أكّد على أنّ إيران، لن تتنازل عن شرط تخصيب اليورانيوم، في الوقت الذي تحتاج فيه إلى19 ألف جهاز طرد مركزي، مشيراً إلى أنّ البلاد لن تقبل بيورانيوم "للزينة"، واستخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد، هو على أجندة إيران المستقبلية.


ولفت روانجي، إلى أنّ "برنامج إيران النووي، متطوّر ولم يعد في مراحله الأولى، وعلى الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة، كما عليهم الاقتناع بأنّ النشاط النووي في مفاعلي آراك ونتانز، لا يمكن أن يتوقّف".

إلى ذلك، أوضح أنّ تمديد مهلة التفاوض، ليس مطلباً إيرانياً، وأنّ بلاده ما زالت متفائلة بالتوصّل لاتفاق، إلى حين وقت المهلة، التي حدّدها اتفاق جنيف في 24 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، معتبراً أن الأطراف الأخرى، جزء من قرار التوّصل لاتفاق أو التمديد للتفاوض.

في سياقٍ متّصل، قام رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، اليوم الثلاثاء، بجولةٍ على منشأة آراك، وتفقّد سير العمل فيها، كونها لازالت قيد التجهيز، وهي منشأة للتخلّص من النفايات النووية.

ونقلت "إرنا" عن صالحي قوله، إنّ "العمل في هذه المنشأة مستمرّ منذ ثماني سنوات، والتخلّص من النفايات النووية، جزء من دورة الاحتراق النووي، ولا يمكن التساهل بهذا الشأن على الإطلاق"، مشيراً إلى أنّ إيران تتعاون مع مؤسسات دولية في هذا الصدد.  


 

المساهمون